×
محافظة المدينة المنورة

"سياحة وفندقة المدينة" توقع اتفاقية لتوظيف خريجيها

صورة الخبر

تستعد العاصمة الفرنسية باريس لمسيرة حاشدة مناوئة للإرهاب الأحد بمشاركة قادة من أوروبا ودول العالم، حيث تنشر السلطات الفرنسية مزيداً من قوات الأمن لتأمينها وحماية المؤسسات. وتأتي هذه المسيرة، التي يتوقع أن يشارك فيها نحو مليون شخص، استجابة للدعوة التي وجهها الرئيس فرانسوا هولاند، تحت شعار مسيرة الوحدة. ويتوقع أن يشارك فيها أعداد كبيرة من المواطنين الفرنسيين بالإضافة إلى الرئيس الفرنسي نفسه وعدد من قادة الدول الأوروبية، على رأسهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميريكل. يشار إلى أن العديد من الزعماء الأوربيين وقادة دول العالم، بمن فيهم زعماء ومسؤولين عرب اتصلوا بالرئيس الفرنسي منددين بالهجمات الإرهابية ومعبرين عن تعاطفهم. وسيشارك من الدول الأوروبية أيضا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ونظيره الإيطالي ماتيو رينتسي، وكذلك التركي أحمد داود أوغلو. وأعلنت إسبانيا والنمسا والغابون أنها ستشارك في المسيرة، التي قال رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس السبت إنها ستكون تظاهرة غير مسبوقة.. يؤكد فيها الشعب الفرنسي تمسكه بالحرية والتسامح. وستشهد المسيرة تواجداً عربياً كذلك، ممثلاً في رئيس الحكومة التونسية المؤقت مهدي جمعة، كما سيشار وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار، في هذه المسيرة، لكن الوزارة المغربية شددت على أن الوزير أو أي مسؤول رسمي مغربي لا يمكن أن يشارك في هذه المسيرة، في حال رفع رسوم مسيئة للرسول. مسيرات فرنسية صامتة وكان عشرات الآلاف في عدد من المدن الفرنسية، مثل بو في الجنوب الغربي وأورليان في الوسط ونيس في الجنوب الشرقي، خرجوا السبت في مسيرات صامتة تضامن مع ضحايا الهجمات الأخيرة، وتكريم القتلى السبعة عشر الذين سقطوا منذ الأربعاء الماضي. وكان رئيس الحكومة الفرنسية قال السبت إن سلطات بلاده لن تسمح بتكرار الحوادث التي شهدتها فرنسا خلال الأيام الماضية، موضحاً أن فرنسا تخوض حرباً ضد الإرهاب وليس ضد دين أو حضارة معينة. من جهته، أعلن وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف السبت انه تم اتخاذ كل التدابير لضمان أمن التظاهرة الرامية إلى التأكيد على الحرية والديموقراطية في مواجهة الإرهاب المقررة الأحد. وقال كازنوف في ختام اجتماع أزمة في قصر الإليزيه إنه تم اتخاذ كل التدابير حتى تجري هذه التظاهرة في الخشوع والاحترام والأمن.