من رمى بالرضيع وتركه جثة أمام المسجد؟ ... سؤال يعكف رجال المباحث على حلّ غموضه، بعد أن أبلغ مصلّو مسجد في منطقة السالمية عمليات وزارة الداخلية بأنهم عثروا أمام بيت الله على حقيبة أثارت الشبهات في نفوسهم، قبل أن يتضح أن بداخلها طفلا رضيعا قد فارق الحياة، وأن هناك من رمى به ولا يزال مجهول الهوية. مصلّو أحد مساجد منطقة السالمية فوجئوا، مساء أول من أمس، بحقيبة مخصصة للتبرعات مُلقاة أمام بيت الله، الأمر الذي أثار الريبة في نفوسهم خشية أن تحمل الحقيبة شرّاً في داخلها، فأبلغوا عمليات وزارة الداخلية بما رأوا، فانطلق إلى الموقع رجال الأمن وبعد التحقق من محتوى الحقيبة فوجئ الأمنيون أن بداخلها طفلا حديث الولادة قد فارق الحياة. ووفق مصدر أمني فإن «رجال الأمن انتدبوا الأدلة الجنائية وبعد معاينة الجثة رُفعت وأُحيلت إلى الطب الشرعي، وقد سُجلت قضية قتل، وتولى رجال مباحث السالمية مسؤولية البحث والتحري عن هوية الشخص الذي ألقى الطفل وتركه حتى مات داخل الحقيبة قبل أن يعثر عليه المصلون».