×
محافظة المنطقة الشرقية

استنساخ النمط الأوروبي في ملعب فيصل بن فهد

صورة الخبر

قال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- في كلمته بمناسبة إعلان الميزانية العامة للدولة: الحمد لله رب العالمين على هذه الساعة المباركة اللي اسمع فيها أن ما يصرف خدمة للدين والوطن والشعب وخدمة لأي انسان يطلب من المملكة مساعدة وخدمة الإسلام دائماً. وأضاف: أطلب من الوزراء أن يؤدوا واجبهم بإخلاص وأمانة ويضعوا الله عز وجل بين أعينهم. وقال حفظه الله: أرجوكم قابلوا شعبكم كبيرهم وصغيرهم كأنهم أنا، وأخص هنا وزير الخارجية سعود الفيصل خاصة السفراء لاستقبال المواطنين. واختتم حفظه الله كلمته قائلاً: ولله الحمد ما نقص يجيبه الله، أسأل الله التوفيق للجميع. كما جاء في كلمة خادم الحرمين الشريفين التي قرأها أمين مجلس الوزراء عند إعلان الميزانية: إخواني وأبنائي المواطنين، نعلن على بركة الله وبحمده وتوفيقه الميزانية الجديدة بإنفاق 855 مليار ريال . وفيما يلي نص الكلمة التي تشرف بإلقائها معالي الأمين العام لمجلس الوزراء الأستاذ عبدالرحمن بن محمد السدحان: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه. إخواني وأبنائي المواطنين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعلن على بركة الله وبحمده وتوفيقه، ميزانية العام المالي القادم والتي تبلغ مصروفاتها (855) ثمان مئة وخمسة وخمسين مليار ريال، في استمرار للإنفاق على البرامج والمشاريع الداعمة لمسيرة التنمية المستدامة وتوفير مزيد من فرص العمل للمواطنين، وتحسين الخدمات المقدمة لهم، وشملت برامج ومشاريع في كافة قطاعات التنمية البشرية والبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية، مع التركيز على التنمية البشرية في التعليم والتدريب والصحة، وتطوير وتحسين الخدمات الاجتماعية والبلدية والتجهيزات الأساسية، مع الحرص على التوازن بين المناطق وتعزيز دورها في التنمية. إن هذه الميزانية التي نقرها اليوم دليل واضح على ما تشهده بلادنا الغالية - ولله الحمد والمنة - من نهضة اقتصادية كبرى، فما توفر لها من موارد تقدم فرصاً متعددة للتنمية، وهي امتداد لما تحقق من إنجازات وما يجري تنفيذه من برامج ومشاريع مما يدعو للتفاؤل بمستقبل أفضل، بحول الله، لكننا ندرك أنه أقل مما نطمح إليه أو يطمح إليه المواطن الغالي، لذا فإننا عاقدو العزم -بمشيئة الله- على مواصلة مسيرة التنمية المستدامة في بلادنا الغالية لتأمين العيش الكريم لمواطنيها جيلاً بعد جيل، وذلك باستمرار العمل على تعزيز التكامل بين القطاع العام والقطاع الخاص وتحقيق النمو في النشاط الاقتصادي، وتحسين أداء القطاع الحكومي، وتفعيل دور الإدارة العامة في التنمية، ومواصلة إصلاح التعليم باعتباره الأساس في التنمية البشرية، ومواصلة معالجة اختلال سوق العمل بهدف إيجاد فرص العمل للمواطنين، وتقوية الارتباط بين الميزانية السنوية والخطط التنموية، وتعزيز استدامة المالية العامة، وحسن سلامة تنفيذ المشاريع والبرامج الإنمائية، والموازنة بين احتياجات الجيل الحالي والأجيال المقبلة، والاستخدام الأمثل للموارد التي حبى الله بها وطننا الغالي. وتكريس سيادة النظام وتعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب، وتعزيز روح المواطنة المسؤولة والانتماء الوطني بتبني استراتيجيات وسياسات إعلامية وتربوية وثقافية وفكرية واجتماعية واقتصادية، تشارك فيها جميع الجهات المعنية من القطاعين الحكومي والخاص. وجاء أيضاً في الكلمة أن الميزانية تأتي لتوفير المزيد من فرص العمل للمواطنين وتحسين الخدمات المقدمة لهم، مع التركيز على التنمية البشرية والتدريب، إضافة للحرص على توزيع المشاريع في جميع المناطق. وقال: ندرك أنها أقل مما نطمح إليه ويطمح إليه المواطن الغالي، لذلك نحن عازمون على مواصلة الجهود لتأمين كل ما يحتاجه المواطن. وأضاف: العبرة ليست في الأرقام بل ما تجسده على أرض الواقع من خدمات ومشاريع، على الوزراء مسؤولية تنفيذ مشاريع وبرامج الميزانية وأداء الأعمال الموكلة إليهم بكل دقه دون تقصير. وأكمل: هم مسؤولون أمام الله وأمامنا، على الجهات الرقابية الرفع إلينا بكل ما يتم رصده من ملاحظات أو عقبات. وكانَ مجلس الوزراء قد أقر في جلسته التي عقدها برئاسة خادم الحرمين اليوم الإثنين في روضة خريم بمنطقة الرياض، الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد 1435/ 1436هـ، حيث بلغت الإيرادات العامة في ميزانية العام الجديد 2014م: 855 مليار ريال، والمصروفات العامة: 855 مليار ريال. 41