كشفت دراسةٌ حديثةٌ أنَّ الرضع، الذين ينقِلونَ نظراتهم بين وجوه الأشخاص الذين يتحدثون، هم أكثر ميلًا إلى أن تشخصَ إصابتهم بالتوحد عندما يكبرون. ونوه معدُو الدراسة، إلى أنَّ هذه هي المرَة الأولى التي يتم فيها الربط بين الاستجابة غير الطبيعيَّة للكلام في سن مبكرة وبين تشخيص الإصابة بالتوحد لاحقاً. ووفقاً لـ«البوابة نيوز»، فقد استخدم الباحِثون تقنية لرصد حركة العينين من أجل وضع خريطة لهذه الحركة عند 99 رضيعاً في الشهر السادس من العمر، عند مشاهدتهم مقاطع فيديو تظهر وجوهاً ساكنة ومبتسمة ومتحدثةً، وقد فحص الباحِثون الأطفال عند بلوغهم العام الثالث من العمر، من أجل تشخيص الإصابة بالتوحد. ووجد الباحثون، أنَّ الرضع الذين أُصيبوا لاحقاً بالتوحد، لم ينظروا فقط إلى كل الوجوه بدرجة أقل من غيرهم من الرضع، إنما أشاحوا أيضاً بوجوههم عن الملامح الرئيسيَّة في الوجه، مثل العينين والفم، عندما كان صاحب الوجه يتحدث. سمات: أخبار أسرة ومجتمع A A --> --> أضف تعليقاً الإسم: البريد الإلكتروني: محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين. التعليق: * نعتذر عن عدم نشر أي تعليق يتضمن إساءة للأديان أو لأي جهة سياسية أو اجتماعية، أو تحريض مذهبي أو أثني، أو عبارات تخدش الحياء، أو سب وقذف لأي شخص كان. (*): هذا الحقل مطلوب آخر المواضيع في دبي: أهم الفعاليات والمعارض الفنية أطعمة تساعدك على إنقاص وزنك وحرق الدهون إغلاق المحال في السعودية عند التاسعة مساء نصف تلوث العالم سيكون في إفريقيا بحلول 2030