×
محافظة المنطقة الشرقية

أردوغان يرد على طرد سفيره من مصر بشعار «رابعة»

صورة الخبر

قال وزير الخارجية الإيرانية محمد جواد ظريف، إن المفاوضات مع مجموعة 5+1 حول الملف النووي حققت في بعض جوانبها اتفاقا وفي البعض الآخر خلافا. وأضاف أمس في اليوم الثالث من المباحثات «اتفقنا حول بعض المواضيع واختلفنا حول البعض الآخر ومن الطبيعي أن يتم في مثل هذه الظروف التنسيق بين أعضاء المجموعة وبلدانهم، وبعض ما تم كان مثمرا». بينما تحدث الرجل الثاني في الوفد الإيراني عباس عراقجي عن تقدم ضئيل على الرغم من الإرادة الجدية للطرفين. وتسعى المفاوضات الشاقة لانتزاع تسوية حول البرنامج النووي الإيراني بينما مازالت نقاط الخلاف قائمة حول القضايا الأكثر حساسية. وقال مصدر أوروبي «إن هذا اليوم «أمس» يمكن أن يكون حاسما»، بينما لايجازف أي من الدبلوماسيين الحاضرين بالتكهن بنتيجة المفاوضات أو نهايتها إذ إن الملف بالغ التعقيد والرهانات كبيرة جدا. من جانبه، رحب مايكل مان الناطق باسم أشتون «بالأجواء الجيدة جدا» بين المفاوضين وتحدث عن مفاوضات «مكثفة وجوهرية ومفصلة». وينص مشروع «اتفاق مؤقت» لستة أشهر ويمكن تمديده وفق مصدر غربي، على وضع حدود للبرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف محدود في العقوبات المفروضة على طهران. ولم تعرف تفاصيل المشروع، لكن مايكل مان أورد أن «الجميع يعلمون ما هي الرهانات الأساسية». وذكر خصوصا مسألة تخصيب اليورانيوم الذي يعتبره الإيرانيون «حقا» ويرفضه الغربيون الذين يتهمون طهران بالسعي إلى حيازة سلاح نووي. وتتعلق إحدى أبرز نقاط التفاوض بمصير مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 20% والذي قد يتيح لها سريعا بلوغ نسبة 90% التي تمهد للحصول على السلاح النووي. وقال المحلل علي واعظ الخبير في الشؤون الإيرانية في مجموعة الأزمات الدولية، إنه «ليس هناك عقبات لايمكن تجاوزها» وخصوصا حول مسألة الحق في تخصيب اليورانيوم. وأضاف إن «المفاوضين سيجدون صيغة مبهمة بدرجة كافية» للسماح لكل طرف بالعودة إلى بلده «مرفوع الرأس». من جهتها، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي، أنه في حال فشلت المفاوضات خلال الأشهر المقبلة، أو كانت أطول مما نعرفه، سوف نقود السعي وراء مزيد من العقوبات.