×
محافظة المنطقة الشرقية

إنهاء مشكلة طريق «عين منصور» بالمبرز بتحويله لمسارين

صورة الخبر

في أوّل موقف له بعد إطلاق الرئيس سعد الحريري مساراً جديداً لملف الانتخابات الرئاسية في لبنان على قاعدة استكشاف امكان تبني ترشيح العماد ميشال عون لرئاسة الجمهورية، رفع البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي صوت الاعتراض بقوّة بوجهِ رئيس البرلمان نبيه بري ضمناً على خلفية اعتبار الأخير ان التفاهم على «سلّة متكاملة» للحلّ (تشمل ايضاً الحكومة وتوازناتها ورئيسها وقانون الانتخاب وعناوين أخرى) هو «الممر الإلزامي» لعون او غيره الى القصر الذي يشغله ماروني. وأعلن الراعي في عظة الأحد انه «مع تقديرنا الكامل وتشجيعنا للجهود الساعية الى انتخاب رئيس للجمهورية، والتي نرجو لها النجاح في أسرع وقت، يتكلمون عن سلة تفاهم كشرط وممر لانتخاب رئيس الجمهورية، فهل هذه السلة تحل محل الدستور والميثاق الوطني؟»، مضيفاً: «التقيد بالدستور، حرفاً وروحاً، وبالميثاق يغنيان عن هذه السلّة. فإذا كان لا بد منها فينبغي ان يوضع فيها امر واحد هو: التزام جميع الكتل السياسية والنيابية بتأمين المصلحة الوطنية المشتركة العليا، أما المواضيع الأخرى التي يريدون وضعها في السلة، ومن دون جدوى، فلا يمكن ان تُطرح وتُحلّ وتَنتظم إلا بوجود رئيس الجمهورية». وسأل البطريرك: «كيف يقبل أيّ مرشح للرئاسة الاولى، ذي كرامة وإدراك لمسؤولياته، بأن يعرى من مسؤولياته الدستورية، بفرض سلة شروط عليه غير دستورية، وان يحكم كأداة صماء؟ هذا اذا ما كان الأمر للمماطلة بانتظار الوحي وكلمة السر من الخارج».