×
محافظة المنطقة الشرقية

«طيران ناس» يحتفل بإطلاق حملة «ليش العدوانية؟»

صورة الخبر

متابعة - رمضان مسعد: حقّق منتخبنا الوطني لكرة اليد فوزًا كاسحًا على حساب المنتخب الصيني بنتيجة 39 / 13، وذلك في افتتاح بطولة قطر الدولية التاسعة للرجال لكرة اليد التي ينظمها الاتحاد القطري للعبة خلال الفترة من الثاني وحتى السادس من الشهر الجاري بمشاركة منتخبنا الوطني، والسعودية، والبحرين والصين، وذلك في إطار استعدادات العنابي للتصفيات الآسيوية لدورة الألعاب الأولمبية "ريو 2016" التي ستستضيفها الدوحة خلال الفترة من الرابع عشر وحتى السابع والعشرين من نوفمبر الجاري بمشاركة 12 منتخبًا آسيويًا ستتنافس على بطاقة واحدة مؤهلة للأولمبياد. وكان العنابي قد أنهى الشوط الأول بفارق كبير على نتيجة 22 / 7، وتواصلت الأفضلية للعنابي في الشوط الثاني ليحسم المباراة بفوز كاسح وعريض على حساب المنتخب الصيني، وهو فوز معنوي مهم لمنتخبنا في إطار التحضيرات لتصفيات الأولمبياد، ومن المقرر أن تحصل فرق البطولة على راحة اليوم على أن يلتقي العنابي مع المنتخب السعودي غدًا في السابعة مساء، ويلعب المنتخب البحريني مع الصيني في الخامسة مساء، على صالة دحيل الرياضية، في ثاني أيام منافسات البطولة. وبالعودة إلى أحداث لقاء العنابي والصيني أمس نجد أن بداية المباراة جاءت سريعة مع أفضلية لصالح منتخبنا الوطني الذي نجح في التقدم بفارق هدفين في الدقائق الأولى، ومن ثم بعد ذلك بدأ في توسيع الفارق تدريجيًا إلى ثلاثة أهداف وأربعة وخمسة، بل ووصل الفارق إلى سبعة أهداف دفعة واحدة مع منتصف الشوط الأول، وذلك بفضل الأداء الجيد لمنتخبنا والتجانس الكبير بين اللاعبين، حيث نوع المنتخب في طريقة تسجيله الأهداف، فشاهدنا بعض الأهداف من على الأطراف، وأخرى من على الدائرة وأيضًا من خلال بعض الجمل الفنية والتكتيكية عن طريق محمود زكي، وبورخا، ويوسف بن علي ومع وصول النتيجة إلى 12 / 5، للعنابي بعد مرور حوالي 17 دقيقة، وهنا تدخل مدرب المنتخب الصيني وطلب وقتًا مستقطعًا لإعطاء تعليماته إلى اللاعبين من أجل علاج الأخطاء وكيفية مجاراة العنابي، ومع العودة إلى أجواء المباراة فقد استمرت الأفضلية للعنابي بصورة كبيرة، حيث عجز المنتخب الصيني في الوصول إلى شباك العنابي، وفي المقابل منتخبنا استطاع أن يوسع الفارق إلى 12 هدفًا دفعة واحدة 17 / 5، مع الوصول إلى الدقيقة 23، وتواصلت أفضلية العنابي في المباراة بصورة مطلقة بفضل فارق الإمكانات بين المنتخبين، حيث تنوّعت مفاتيح اللعب في صفوف منتخبنا، في المقابل عجز المنتخب الصيني عن إيجاد حلول للوصول لشباك العنابي لينتهي الشوط الأوّل بفارق كبير لمنتخبنا بنتيجة 22 / 7. ومع بداية شوط المباراة الثاني، تواصلت الأفضلية المطلقة لصالح العنابي الذي نجح في توسيع الفارق إلى عشرين هدفًا في بعض الأوقات، وهو يعكس واقع المباراة والفارق الكبير في المستوى بين المنتخبين، الأمر الذي دفع بمدرب العنابي فاليرو ريفيرا لإعطاء الفرصة لجميع اللاعبين على دكة الاحتياط من أجل الاطمئنان على المستوى قبل خوض المنافسات الرسمية في التصفيات الآسيوية. ومن جانبه، حاول المنتخب الصيني إيجاد بعض الحلول من أجل تقليص الفارق والخروج بأقل الخسائر ولكنه اصطدم بالمستوى المتميز للاعبي العنابي والروح القتالية التي كان عليها اللاعبون على الرغم من كون البطولة ودية، حيث تعامل منتخبنا بجدية كبيرة في جميع فترات المباراة ولم يعطِ المجال للمنتخب الصيني للاقتراب من تقليص الفارق، حيث وصلت النتيجة إلى 35 / 12 مع الوصول إلى الدقيقة 20 من زمن شوط المباراة الثاني، وهو ما يعكس الفارق الكبير في المستوى بين المنتخبين وفارق التحضيرات للاستعداد للأولمبياد. واستمر اللعب بنفس الوتيرة في الدقائق الأخيرة ليواصل العنابي توسيع الفارق ويحسم المباراة لصالحه في النهاية بنتيجة 39 / 13 بفارق كبير ليحقق فوزًا معنويًا مهمًا في ضربة البداية.