أعلنت لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي أنها ستشارك في الدورة الـ14 من المعرض الدولي للصيد والفروسية (أبوظبي 2016)، والتي ستنطلق بعد غد، بجناح يعد منصة تعريفية وتوثيقية للتراث الإماراتي الأصيل. وستقدم اللجنة عناصر متميزة من تراث الإمارات العريق، لتكون نقطة جذب لزوار المعرض، الذي يستقطب الآلاف من المواطنين والمقيمين والسياح، وستقدم اللجنة صورة بانورامية حية لطبيعة الحياة التقليدية، الغنية بالفنون الحرفية التراثية والفلكلورية ومن بيئاتها المتنوعة بين حياة البر وحياة البحر، وهي بمثابة كنوز تعمل اللجنة على الحفاظ عليها وتطويرها وإتاحتها للأجيال المقبلة. ويحاكي جناح اللجنة حياة الأجداد القديمة، وتقاليدها وفنونها العريقة عبر عرض صناعة الحرف اليدوية التقليدية، بالإضافة إلى غيرها من المعروضات والتحف والمعدات وورش العمل. ويهدف الجناح إلى تقديم صور حول أهمية الحرف اليدوية الإماراتية التقليدية، من وجهة نظر تاريخية وتراثية من خلال منظور الهوية والشخصية الإماراتية، وغيرها من ركائز التراث. إلى جانب أقسام عدة تهدف إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي، والتعريف ببرامج اللجنة ونشاطاتها، وعرض مجموعة من أعمال ومبادرات وبرامج ثقافية وتراثية، لتعزيز الثقافة والهوية الإماراتية. وتتعاون اللجنة مع مجلس أبوظبي للتعليم، لتنظيم زيارات طلبة المدارس للمعرض، ومشاركتهم في الفعاليات المخصصة للطفل في المعرض، والتي يشرف عليها 30 متطوعاً من برنامج «فزعة». ويستضيف ركن الطفل، الذي يعد مساحة مفتوحة للإبداع، العديد من الأنشطة التراثية والثقافية لتعريف الطلبة بمكانة التراث الإماراتي، من خلال تنظيم مجموعة من ورش العمل التعليمية والترفيهية، التي تربط الأطفال بالموضوعات التراثية المعروضة في الجناح.