صحيفة وصف : التذبذب في النتائج، وخسارتان في ظرف أسبوعين بعد 40 مباراة دون تلقي أي هزيمة، تذكر بما حدث للنادي الملكي تحت قيادة كارلو أنشيلوتي. المحنك الإيطالي فاز موسم 2014-15 بكأس العالم للأندية حين تغلب على سان لورنزو في النهائي 2-0، وبعدها انقلب ظهر المِجن، كان الفريق قد حقق 20 انتصارا على التوالي، والأمور تسير على أحسن ما يرام، لكنه عاد من كأس العالم ليتلقى الخسارة من فالنسيا، كما خسر من اتلتيكو مدريد في كأس ملك إسبانيا 2-0 وخرج مبكرا. الانخفاض يتكرر مع زيدان بعد الفوز بكأس العالم والانتصار على كاشيما الياباني في النهائي 4-2، فاز ريال مدريد بقيادة زيدان بـ3 مباريات (إشبيلية- غرناطة- ملقا)، وتلقى خسارتين (إشبيلية سيلتا فيغو)، وتعادل مرتين (إشبيلية- سيلتا فيغو)، وبالتالي خرج من كأس الملك وانتهى حلم الثلاثية، لكنه ما زال في صدارة الليغا برصيد 43 نقطة وبفارق نقطة عن إشبيلية أقرب مطارديه ونقطتين عن الغريم برشلونة، مع التذكير بأن لريال مدريد مباراة مؤجلة. لعنة كأس العالم تطادر الجميع ميلان حين فاز اي سي ميلان الإيطالي بكأس العالم للأندية عام 2007 (4-2 على بوكا جونيور في النهائي) عاد إلى الكالتشيو ليتلقى خسارتين متتاليتين، وفي نهاية الموسم فشل الفريق في الوصول إلى دوري أبطال أوروبا بعدما حل بقيادة أنشيلوتي في المركز الخامس (خلف إنتر- روما- يوفنتوس- فيورنتينا).. الكثير ما زال يعتقد أن كأس العالم كانت السبب. (0)