أعلن مركز الاتصالات الاستراتيجي التابع لحلف شمال الأطلسي مساء أمس، أن السويد ستنضم إلى المركز الذي يتخذ من لاتفيا مقرا له. وذكرت وسائل إعلام أن هذا الإجراء الخاص بالسويد يأتي وسط أجواء من التوتر بين روسيا ودول منطقة بحر البلطيق. ونقلت عن مدير المركز يانيس سارتس قوله، إن هذا الانضمام خطوة طبيعية بالنسبة إلى السويد من أجل الالتحاق بعدد من الدول. ويضم هذا المركز في عضويته كلا من لاتفيا و ست دول أعضاء في حلف شمال الأطلسي هي بريطانيا وإستونيا وألمانيا وإيطاليا وليتوانيا وبولندا. وتأسس عام 2015 في ظل تزايد القلق من أن تكون روسيا تسعى إلى التأثير على الغالبية الناطقة بالروسية في لاتفيا. يذكر أن السويد ليست عضوا في الحلف، لكنها ضمن الشراكة من أجل سلام الحلف التي أطلقت عام 1994 لتطوير العلاقة العسكرية بين الحلف وبعض الدول.