×
محافظة المنطقة الشرقية

هولاند يرد على «اليمين»: فرنسا لن تكون بلد «مخيمات»

صورة الخبر

نعى وزير الإعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب ورئيس المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الشيخ سلمان الحمود الفنان محمد حسن الذي توفي عن عمر ناهز 74 عاما، مشيراً الى أن «الدراما الإذاعية الكويتية فقدت برحيله واحداً من ألمع نجومها من جيل المخضرمين والمبدعين منذ ستينيات القرن الماضي». وقال الحمود إن الفقيد الذي توفي بعد صراع مع المرض «شارك في العديد من الأعمال الإذاعية التي تتسم بالتميز والإبداع في الأداء مثل برنامجي (نافذة على التاريخ) و(نجوم القمة) اللذين يمثلان علامة فارقة ومضيئة في الدراما الإذاعية الكويتية على المستوى العربي، والتي كان ينتظرها مستمعو إذاعة الكويت في كل مكان من العالم». وأضاف إن المغفور له «عمل مع فرقة مسرح الخليج العربي مع الرائد المسرحي الكويتي صقر الرشود لكنه لم يستمر لانشغاله في الإذاعة التي بدأ فيها حياته الوظيفية حتى وصل إلى مراقب التنسيق الإذاعي، وكان خلالها مثالاً آخر للالتزام والتفاني ما أكسبه محبة وتقدير مرؤوسيه وزملائه حتى بلغ سن التقاعد». وأشار الشيخ سلمان الحمود الى أن «فقيد الأسرة الإذاعية والفنية الكويتية كان فنانا متعدد المواهب متميز الأداء حيث شارك في الأعمال المسرحية التسجيلية التي تناولت الغزو الغاشم ومنها مسرحية (مخروش طاح بكروش) ومسرحية (طاح مخروش)، اللتان حققتا نجاحا جماهيريا كبيرا وامتدت عروضهما فترة طويلة». ولفت الى أنه «على صعيد الدراما التلفزيونية قدم الفقيد العديد من الأدوار في مسلسلات منها (مذكرات جحا) عام 1979، أما أشهر الأعمال التراثية التي شارك بها فمنها مسلسل (مدينة الرياح) عام 1988، ومسلسل (قاصد خير) عام 1993، ومسلسل (طش ورش)». وقال إن «آخر أعماله التلفزيونية كان مسلسل (الناس أجناس) الذي تم عرضه مؤخرا تاركا بصمة مضيئة في ذاكرة وتاريخ البرامج والأعمال الدرامية الإذاعية الكويتية»، مشيدا بـ«دماثة خلقه وفنه الرفيع وأدائه المتميز وأدبه الجم الذي تميز به مع كل من عمل معه طوال مسيرة حياته رحمه الله». وتقدم الوزير الحمود بخالص التعازي وصادق المواساة إلى أسرة الفقيد والأسرة الإذاعية والفنية الكويتية والخليجية التي فقدت برحيله واحدا من أعلام فن التمثيل الإذاعي بدولة الكويت، داعيا المولى تعالى أن يسكنه فسيح جناته ويلهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان.