نظمت الجمعية السعودية لأولياء أمور ذوي الاعاقة مؤخرا لقاء لمديري ومديرات مراكز الإعاقة بمنطقة مكة المكرمة وذلك تحت شعار احتياجات أولياء الأمور من مراكز الرعاية النهارية بين الواقع والمأمول في إطار السعي الدؤوب للجمعية السعودية لأولياء أمور ذوي الإعاقة لتلمس احتياجات الأسر والمساهمة في تيسير حصول ابنائهم على الخدمات الملائمة لهم وذلك بحضور سمو الأميرة لطيفة بنت ثنيان بن محمد آل سعود رئيسة مجلس ادارة الجمعية السعودية لأولياء أمور ذوي الإعاقة ومدير عام الشؤون الاجتماعية بمنطقة المكرمة عبدالله آل طاوي ومنسوبات مركز الإشراف الاجتماعي بمنطقة مكة المكرمة ومديرات مراكز الإعاقة. وقالت الأميرة لطيفة بأن منحة خادم الحرمين الشريفين لدعم تكاليف تأهيل ذوي الإعاقة بمراكز الرعاية النهارية غير الحكومية اعتبرها الدماء التي ضخت في شرايين خدمات ذوي الإعاقة والإنعاش القلبي لمراكز الرعاية النهارية غير الحكومية فأراها تضعنا على بداية طريق خدمات الرعاية والتأهيل التي تضاهي أكبر مراكز رعاية المعاقين في الشرق الأوسط بل والعالم على ايدي الكوادر السعودية المؤهلة ومن اسرة واعية تجيد التخطيط السليم لمستقبل ابنها المعوق ولكن حتى نسير على الدرب السليم لا بد أن نضع خارطة الطريق نحو ما سبق. ولفتت سموها إلى ان من اهداف هذا اللقاء تعريف المراكز بأسس استحقاق وصرف المنحة من الجهات المعنية مباشرة وهي وزارة الشؤون الاجتماعية وقد أبدوا استعدادهم الكامل للتعاون معنا في ذلك سعيا منا جميعا لخدمات أفضل وأسرة واعية. وفي كلمة عبدالله آل طاوي مدير عام مراكز الرعاية النهارية بمنطقة مكة المكرمة أعلن عن مكرمة ملكية تضاف لسجل مكرمات ملك الإنسانية بتأسيس ثلاثة مراكز توحد بمناطق الرياض والدمام وجدة وان المشاريع في مراحلها الأخيرة للبدء في تنفيذها. ولفت آل طاوي إلى ان العمل الخيري سمة من سمات النفس البشرية وفطرة اصيلة غرسها الله في الإنسان منذ ان خلقه وقد تطورت مناهج العمل الخير تطورت ملموسا من خلال تطور وسائل هذا العمل بطرق مؤسسية فاعلة واعتماد اسلوب التخطيط والتخصص لاستمراره ما ادى لاستقطاب الطاقات الشابة المتخصصة التى تثري هذا العمل. ثم تم عرض فيلم وثائقي عن الجمعية السعودية تناول مسيرة الجمعية واهدافها ورسالتها.