أعلن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، الأمير سلطان بن سلمان، عن إعادة هيكلة الهيئة بشكل جذري، في غضون الأسبوعين المقبلين، موضحًا أنه سيتم توجيه أجهزتها بطريقة جديدة لتنفيذ المشاريع. ووفقًا لما نشرته صحيفة "الحياة"، اليوم الجمعة، قال الأمير سلطان إن أمام الهيئة فرصة للتحدي في غضون 3 سنوات، لتسريع تنفيذ المشاريع، وتنفيذ قرارات الدولة على مسارين، الأول التطوير السياحي، والثاني مشروع المحافظة على التراث الحضاري. وفي هذا الاتجاه، أعلن عن العمل على تأسيس جمعية المرشدين السياحيين قريبا، قائلا إن الإرشاد السياحي أصبح مهنة منظمة. وأعلن الأمير سلطان بن سلمان، في تصريح صحفي أن الهيئة تعمل مع الشركاء في المدينة المنورة ومكة المكرمة على إعادة الاعتبار لمواقع التاريخ الإسلامي، وتعمل على تطوير مواقع المعارك الإسلامية، مثل الخندق، وأحد، وبدر. وذكر أن مشروع الملك عبد الله لتطوير التراث الحضاري للمملكة يشمل تحت مظلته مشاريع كثيرة ورائدة، تتعلق بالتاريخ الإسلامي ومواقع ما قبل الإسلام، وما بعده. وكان أمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف، دشن أمس ملتقى المرشدين السياحيين في المملكة الذي تستضيفه الأحساء. وأوضح الأمير سلطان بن سلمان، أن الهيئة طورت معايير واشتراطات الترخيص للمرشدين السياحيين وفق أفضل المعايير العالمية، لضمان الممارسة الاحترافية لمهنة الإرشاد السياحي؛ إذ رخصت الهيئة حتى الآن لـ229 مرشدًا في التصنيفات المختلفة. كما لفت إلى أن الهيئة دعمت المرشدين من خلال الدورات التدريبية وورش العمل، إضافة إلى إلزام شركات تنظيم الرحلات السياحية بإيجاد مرشدين كشرط لاعتماد برامجها السياحية من قبل الهيئة.