×
محافظة المنطقة الشرقية

مدينة الملك فهد: الإكثار من فيتامين “د” يضر الكبد والدماغ

صورة الخبر

مكة المكرمة / المدينة المنورة 13 شعبان 1437 هـ الموافق 20 مايو 2016 م واس أوضح معالي إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور صالح بن عبد الله بن حميد أن من الإرجاف وسبيل المرجفين محاولة التشويش على المسلمين والقصد إلى نشر الفوضى والبلبلة تحت أي دعوى ، واستهداف رابطة المسلمين التي لا يعدلها رابطة ، وأخوة الدين التي لا يماثلها أخوة ، لاسيما حينما يتوجه المسلمون إلى هذه البلاد والديار المقدسة حجا وعمرة وزيارة فإنهم يتمثلون وحدتهم الجامعة ويتناسون خلافاتهم ؛ بل أنهم يوقنون أن هذه الديار المقدسة في شعائرها ومشاعرها ليست ميدانا لنقل الخلافات ، وتصفية المواقف ، فيأتي هؤلاء المرجفون ويحاولون أن يصرفوا الأنظار عن معاناة يعيشونها في بلادهم ، ومشكلات يعاني منها مواطنوهم ، ويريدون في إرجافهم أن يستغلوا مواسم العبادة ، وتجمعات المسلمين ، والمشاعر المقدسة لأغراض مسيسة ، وتشويش ، وبلبلة ، مما يقود إلى الانشقاقات والفرقة ، وزرع الفتن . مشددا على أن جر المسلمين إلى هذا إفساد لمقاصد هذه الشعائر والمشاعر ، وسعي في حرمان ضيوف الرحمن من الأمن والأمان ، والتفرغ للعبادة ، واستشعار قدسية الزمان والمكان في مسيرات ومظاهرات وتجمعات ونداءات وشعارات ليست من دين الله في شيء مما لم يأذن به الله في كتابه ، ولا رسوله صلى الله عليه وسلم في الصحيح من سنته ، ولم يقل به أحد من أهل العلم ، ولم يفعله أحد من أهل الإسلام سلفا وخلفا ، وأنه من أجل ذلك فإن ثوابت سياسة المملكة العربية السعودية خادمة الحرمين وراعيتهما وحاميتهما - بإذن الله ـ عدم السماح لأي أحد أو جهة بتعكير صفو أمن المقدسات ، والعبث بأمن الحجاج والعمار والزوار ، وهي ملتزمة ومسؤولة عن اتخاذ كل التدابير الحازمة الصارمة للحفاظ على أمن البلاد ، وأمن الناس ، المواطن والمقيم ، والعاكف والباد . ونوه إمام وخطيب المسجد الحرام بما يبذله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ونائباه - أيدهم الله - ، ورجال دولته ، وشعبه من غال ونفيس في خدمة الحرمين الشريفين ، وخدمة قاصديهما قربة لله ، وشعورا بالمسؤولية وبرهان ذلك ما تقر به عين كل مسلم من الأعمال والخدمات والمشروعات والإنجازات مما يراه ضيوف الرحمن ويشاهده كل قاصد لهذه الديار المقدسة رأي العين ، ولسوف يرون المزيد والمزيد بإذن الله . وقال في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام: " إن الإرجاف ، تبتر منه العبارات ، وتقطع النصوص فيه عن سياقاتها وسباقاتها ، ثم يكون التعليق عليها بما لا يجوز ، ولا يصح ، ومالا تتحمله تلك النصوص ، ولا تصح فيه النسبة لقائل ذلك أن الإرجاف والتخذيل يوهن العزائم ، ويثبط الهمم ، ويضعف القوى، ويفت في العضد ، ويشكك في القدرات والإمكانات ، ويُعظِّم الأعداء في الأعين ، ويتبنى قصصا وقضايا وأحداثاً تدور حول الإحباط والتشاؤم والفشل ". وأضاف " في الإرجاف تظهر المجتمعات وكأنها فاسدة لا تحمل خيرا أبدا حدث صغير ، أو خبر كاذب ، أو قول مشكوك فيه ، أو معلومة مجتزأة ، فيها حق وفيها باطل ، كل ذلك يجعلونه نبأ الساعة ، أو الخبر الرئيس ، فيملؤن به الإذاعات ، وتزدحم به الشاشات ، وتعقد له الندوات ، وتتزاحم عليه الصور ،و تدبج فيه المقالات والتعليقات ، وتتواصل فيه المتابعات والتغريدات ، حتى يجعلونه إما أعجوبةَ الدهر ، وإما قاصمةَ الظهر ، من غير مصداقية ولا تروٍّ ، ولا معالجة صحيحة ، ثم ينقشع الغبار ، ويتبين الحال ، فلا ترى أثرا ، ولا تسمع خبرا ، إرباك للنفوس ، وصرف عن المهم ، وإشغال عن مصالح الأمة .يصحب ذلك كلَّه تخويفٌ وتهويل وتضليل" . // يتبع // 14:53ت م spa.gov.sa/1502390