بيروت: الخليج دعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى عقد جلسة برلمانية يوم الأربعاء المقبل في 28 الحالي، لانتخاب رئيس الجمهورية، وهي الجلسة رقم 45 منذ ما قبل الشغور الرئاسي في 25 مايو/أيار من العام 2014، لكن كل المؤشرات تشي بأنها ستكون كسابقاتها من دون نصاب دستوري، وهو 86 نائباً، فيما يتوقع أن يدعو رئيس الحكومة تمام سلام إلى جلسة حكومية في 29 الجاري بعد عودته من نيويورك لبحث جدول الأعمال المؤجل من جلسة سابقة، في حين أوقفت مديرية مخابرات الجيش أمير داعش في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في مدينة صيدا جنوب لبنان. وكشفت مصادر متابعة أن سلام سيدعو للجلسة وسيقاطعها الوزراء العونيون، لكن النصاب سيتأمن طالما وزراء حزب الله والمَرَدَة سيحضرون، وسيطرح موضوع تعيين قائد جديد للجيش، وكذلك تعيين رئيس للأركان خلفاً للواء وليد سلمان، وهنا سيطرح وزير الدفاع سمير مقبل أسماء 3 ضباط لتولي قيادة الجيش، وإذا تأمن ثلثا أعضاء مجلس الوزراء فسيتم التعيين، وفي حال عدم التعيين فإن الوزير مقبل سيتخذ القرار حسب صلاحياته الدستورية، ويعلن التمديد لقائد الجيش، أما بالنسبة لرئيس الأركان، فسيتقدم مقبل أيضاً بثلاثة أسماء لتولي رئاسة الأركان وهم العمداء حاتم ملاك، ومروان حلاوي، وأمين أبومجاهد، علماً أن التسمية رست على العميد ملاك المدعوم من قبل رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، لكن في حال تعذر التعيين فالمَخرج موجود حسبما قال مقبل في حديث صحفي أمس، وستكون كل الأمور منجزة قبل منتصف ليل 30 الجاري. أمنياً، تمكنت مخابرات الجيش اللبناني أمس من توقيف أمير داعش في مخيم عين الحلوة في صيدا عماد ياسين في عملية خاصة في المخيم. وعلى الأثر سادت حالة من التوتر في هذا الحي ولوحظت حركة نزوح من المنطقة خوفاً من أي تطور أمني، فيما اتخذ الجيش اللبناني إجراءات احترازية وتدابير أمنية مشددة عند مداخل المخيم، حيث يخضع الداخل والخارج منه وإليه لتفتيش دقيق. وعاد الهدوء الحذر إلى المخيم بعد توقف اشتباكات اندلعت بين عناصر من حركة فتح ومجموعة الناشط الإسلامي بلال بدر، إثر نجاح مساعي التهدئة بعدما كان الرصاص يسمع صباح أمس بشكل متقطع في محور سوق الخضار.