تفوقت العاصمة التايلندية بانكوك هذا العام على لندن وباريس ودبي لتصبح المقصد السياحي الأول في العالم، وفقا لتصنيف سنوي أعلنته شركة "ماستر كارد" لبطاقات الائتمان اليوم الخميس. وجاءت بانكوك في صدارة القائمة التي تضم 132 مدينة، يتم تصنيفها من حيث عدد السياح الأجانب وفقا لمؤشر "ماستر كارد" للوجهات العالمية. وقال كبير الاقتصاديين في "ماستر كارد" يووا هيدريك إنها "لن تكون مجرد مرة وحسب؛ فبانكوك في وضع قوي يمكّنها من أن تصبح الوجهة السياحية الأولى لفترة طويلة". وأضاف أنها تقدم ميزة من حيث قيمة المال، "خاصة بالنسبة للسياح القادمين من دول مرتفعة الدخل". ومن المتوقع أن تختتم بانكوك هذا العام بحصيلة 21.47 مليون سائح، متفوقة على لندن التي تشير التقديرات فيها إلى 19.88 مليون سائح، أما تايلند بأكملها فمن المتوقع أن يبلغ عدد زوارها الأجانب هذا العام 33 مليون سائح، وهو رقم قياسي جديد يرجع إلى قفزة في أعداد السائحين الصينيين. وأصبحت السياحة واحدة من نقاط التميز القليلة في تايلند -ثاني أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا- التي تعاني من ضعف ثقة المستهلكين وتراجع الصادرات منذ الانقلاب الذي وقع عام 2014، وشهد جنوب تايلند الشهر الماضي موجة تفجيرات، لكن يبدو أن تأثيرها على السياحة كان محدودا.