ذكرت صحيفة سانتا مونيكا أوبزيرفر الأمريكية أن المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون تعتزم تعيين مساعدتها هوما عابدين، وزيرة للخارجية، وذلك حال فوزها فى الانتخابات الرئاسية المقررة فى نوفمبر المقبل، وفقا لما ورد فى رسائل بريد إلكترونى مسربة بين كلينتون وبين رئيسة موظفيها السابقة، شيريل ميلز. وستصبح عابدين 40 عاما فى حال وصولها إلى هذا المنصب، أول أمريكية مسلمة تعمل وزيرة للخارجية. وعابدين التى تعمل حاليا نائبة لمدير حملة المرشحة الديمقراطية، ُولدت فى ولاية ميتشجان عام 1976 لأب هندى وأم باكستانية، كما أنها سافرت مع عائلتها إلى السعودية وهى فى الثانية من العمر، ثم عادت إلى الولايات المتحدة للدراسة فى جامعة جورج واشنطن. وعملت عابدين قبل ذلك نائبة لمديرة موظفى كلينتون فى وزارة الخارجية من 2009 إلى 2013، إلا أن الجمهوريين يتهمونها بأنها على علاقة بجماعة الإخوان المسلمين، زاعمين أن لوالدها ووالدتها وأخيها صلة بمؤسسات تابعة للجماعة، بحسب ما أوردته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية. وفى حوار مع شبكة سى إن إن الأمريكية، الشهر الماضى، قال النائب الجمهورى، شون دافى لماذا لا نتحدث عن هوما وعلاقاتها بالإخوان المسلمين؟ لماذا لا نتحدث عن حقيقة عملها كمحررة فى جريدة متخصصة فى الشريعة؟!. فى حين أن تقريرا آخر لصحيفة واشنطن بوست ذكر أن عابدين كانت تكتب فقط لدورية خاصة بالأقلية المسلمة فى أمريكا تحررها والدتها التى كانت تعمل عميدة لكلية البنات فى جدة. وعابدين متزوجة من النائب السابق فى مجلس النواب الأمريكى أنطونى واينار، لكنهما انفصلا أخيرا على خلفية تورط الأخير فى فضيحة أخلاقية.