×
محافظة الرياض

اليوم الوطني / زوار قصر الحكم على موعد مع أكثر من 70 صورة نادرة في معرض "سلمان التاريخ"

صورة الخبر

أعلن بنك قطر الأول، البنك المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية، أمس، عن حصوله على لقب «أفضل منصة استثمار مباشر متوافقة مع أحكام الشريعة» لعام 2016 من قبل مجلة «الثروة والمال»، خلال حفل توزيع «جوائز الاستثمارات المباشرة» لهذا العام. إن جوائز الاستثمارات المباشرة لعام 2016 هي بمثابة لفتة تكريم وتقدير للأفراد والشركات الذين كرَّسوا جهودهم للإسهام بفعالية وإيجابية في سوق سَمْتُه التغير المستمر، كما تسلط الجوائز الضوء على اللاعبين الرئيسيين في القطاع المصرفي، بعد عملية شاملة من الانتقاء والتحكيم لفرز رواد السوق الحقيقيين لعام 2016. وفي تعليقه على الفوز بهذه الجائزة المرموقة، قال السيد زياد مكاوي، الرئيس التنفيذي لبنك قطر الأول: «إن سعي المستثمرين لإيجاد المزيد من الوسائل المبتكرة لتنمية عوائدهم، شكَّل حافزاً لبنك قطر الأول لمواصلة تحسين وتطوير خدماته لتلبية متطلبات المستثمرين المتغيرة وتجاوز توقعات العملاء. إن تكريم «الأول» بمنحه لقب «أفضل منصة استثمار مباشر متوافقة مع أحكام الشريعة» لعام 2016 هو دليل على أداء البنك المتميز، كما يعكس استراتيجيتنا الجديدة في تقديم خبراتنا في مجال الاستثمار في أسهم الملكية الخاصة لعملائنا ومساهمينا». إن هذه الجائزة تأتي بمثابة تتويج مستحق لأداء بنك قطر الأول في عامي 2015 و2016، حيث قام «الأول» خلالهما باعتماد استراتيجية نمو طموحة، بالإضافة إلى تحقيق الإنجازات المميزة ومن ضمنها إدراج أسهم البنك في بورصة قطر في أبريل 2016. وفي تعليقه على الجائزة، قال السيد إيهاب العسلي، الشريك الإداري في الاستثمارات المباشرة في بنك قطر الأول: «لقد كان تركيز «الأول» ابتداءً على صفقات التملك في أسهم الملكية الخاصة والعقارات. منذ انطلاق عملياته التجارية في عام 2009، عمل «الأول» على إنشاء سجل حافل من الاستثمار في العديد من الصفقات الناجحة الموزعة في المناطق الجغرافية والقطاعات المختلفة وتحقيق عوائد مجزية لمساهميه. لقد شهد «الأول» على مدى السنين تطوراً لافتاً للانتباه، من بنك تتركز أعماله على استثماراته الداخلية، إلى بنك يركز نشاطه نحو العملاء». يُركِّز قطاع الاستثمارات المباشرة في بنك قطر الأول بشكل أساسي على استحواذ التحكم أو الحصص غير المسيطرة، مع تمثيل واسع، في الشركات التي تتمتع بإدارة راسخة وأصول تتميز بوضع سوقي قوي وإمكانات لتحقيق النمو. تشتمل محفظة بنك قطر الأول من الاستثمارات المباشرة على قطاعات الرعاية الصحية، والطاقة، والتمويل الاستهلاكي، والعقارات، والصناعة، وتجارة التجزئة، والمجوهرات الفاخرة، والضيافة، وهي تنتشر عبر مناطق جغرافية مختلفة. يتألف فريق الاستثمارات المباشرة من 10 اختصاصيين بالاستثمارات، ويعملون شركاء مع فرق عمل الشركات المستثمرة والتابعة للحصول على أفضل القيم التي تُعزز الأداء التشغيلي والمالي، وصولاً إلى تحقيق أعلى العوائد لتلك الشركات وللبنك ولعملاء بنك قطر الأول. منذ تأسيسه، قام بنك قطر الأول بإنهاء عدد من الصفقات الناجحة في قطر، وتركيا، والمملكة المتحدة، وإفريقيا، والشرق الأوسط، مع قيمة أصول إجمالي استثمارات الأسهم (بما فيها أسهم الشركات التابعة) البالغة 1.73 مليار ريال قطري حتى 30 من يونيو 2016. وخلال تعليقه على الجائزة، قال سمير الأسعد، الشريك الإداري في الاستثمارات المباشرة في بنك قطر الأول: «تركِّز استراتيجية «الأول» على دور البنك بصفته مستشارا موثوقا، وبوابة للمستثمرين الراغبين بالإفادة من الفرص الاستثمارية المبتكرة والمتوافقة مع أحكام الشريعة في الأسواق المحلية والإقليمية والدولية. خلال عام 2016، سنواصل تنويع محفظتنا وسنركِّز على قطاعات خدمات الأعمال، والرعاية الصحية، والتعليم والعقارات، بينما سنقوم بالتوسع في الأسواق ضمن مناطق جغرافية جديدة، إقليمية ودولية. نحن نتمتع بوضع جيد يمكننا من توفير حلول رأس المال للأعمال التجارية النامية في المنطقة، التي ستستفيد من خبرتنا وشبكة علاقات البنك. علاوة على ذلك، نحن نتطلع إلى إنشاء شراكات مع المستثمرين الذين يشاركوننا فلسفتنا في إبداع القيمة من خلال الاستثمار في الأسواق الرائدة، حيث نستطيع اتباع منهج منضبط وإضافة قيمة تشغيلية إلى محفظتنا من الشركات. كما سنستمر بالعمل وفق أفضل الممارسات العالمية واستقطاب أموال الطرف الثالث من المستثمرين، أفراداً ومؤسسات». على مدى السنين، تمكَّن بنك قطر الأول من التعامل مع 6 صفقات استثمارية بنجاح، بالإضافة إلى تعامل جزئي من صفقتين، حيث حقق من خلالهما عوائد معتبرة للمساهمين مع معدل عوائد داخلية بنسبة %36. لقد واصلت قيمة استثمارات البنك في أسهم الملكية الخاصة نموها حيث سجَّلت أرباحا بقيمة 13 مليار ريال قطري من محفظة الشركات في النصف الأول من عام 2016. لقد قامت سلسلة «إنجلش.هوم»، وهي عبارة عن سلسلة من متاجر الأقمشة المنتشرة في أنحاء تركيا، بالتوسع جغرافياً، حيث زادت عدد متاجرها في تركيا من 271 متجراً في ديسمبر 2015 لتصبح 293 متجراً في يونيو 2016.;