* بداية مخيفة للتحكيم السعودي الذي بات يرتكب أخطاءً مؤثرةً ألغت التفاؤل الذي كان يسود الشارع الرياضي عطفاً على تصريحات اللجنة، واستعداد أسياد الملاعب في تركيا قبل أن تبدد الأخطاء التحيكيمة مباراة النصر ونجران، وقبلها مواجهة "السوبر" بين الاتحاد والفتح، والسؤال الذي يتكرر أين نتائج ورش العمل والمحاضرات والندوات والمعسكرات وتهديدات رئيس اللجنة عن إصلاح الحال المائل؟! * لايزال رئيس نادي الاتحاد محمد الفايز ونائبه عادل جمجوم يحاربان وحيدين من أجل إغلاق ملف الديون وتسجيل اللاعبين، ويبدو أنهما أصيبا بخيبة أمل بعدما كان الأمل يحدوهما بحل المشاكل عطفاً على وعود وتصريحات شرفيين انكشفوا عندما (جاء وقت الجد)، ويحسب للثنائي أنهما وضعا من كان ينتقد في وجه المدفع من دون أن يساهم في حل الأزمة! * أصبح المهاجم محمد السهلاوي أبرز لاعب مؤثر في النصر فهو يصنع ويسجل ويتحرك في أرجاء الملعب كافة، وبعدما كانت الجماهير النصراوية تنتقده مع نهاية الموسم الماضي أصبحت تراه أحد الأوراق المهمة في يد الأوروغوياني كارينيو التي يواجه بها الخصم ويحسم بها النتائج! * هل من اللائق أن يستمر التعاون لأكثر من ثلاثة أسابيع برئاسة مكلفة بعد إعادة تعيين محمد القاسم، وهل الأمر يستلزم عدم مصادقة رعاية الشباب على التعيين فترة طويلة خصوصاً أننا في عصر الاتصال السريع، وبالإمكان حسم الكثير من الأمور من خلاله دون الانتظار وسط إجراءات روتينية وبيروقراطية ليس لها مبرر! * واضح بأن الجماهير الأهلاوية حزينة على رحيل المهاجم العماني الملقب ب"العمدة" عماد الحوسني والدليل رفعها لافتات في مواجهة الفريق أمام سيئول الكوري في ذهاب دوري أبطال آسيا والتي خرج خلالها بالتعادل 1-1، إذ كان الحوسني لاعباً مؤثراً في الهجوم وكثيراً مايحسم النتائح من أنصاف الفرص! * يبدو أن مدرب الهلال سامي الجابر قد قرأ جيداً واقع فريقه وضرورة الاعتماد على من يستحق الدخول ضمن القائمة الأساسية وخدمة الفريق من دون مجاملة أي لاعب، وهذا سيؤتي ثماره في المستقبل، يضاف إلى ذلك تصريحاته المتعقلة التي تؤسس إلى عمل فني مميز والتطلع دائما إلى سد خانات النقص في فريقه بهدوء، وبعيداً عن الاختيارات العشوائية! * التعليق الرياضي والتحكيم (لم ينجح أحد) في بداية الموسم الرياضي فالأول يكثر من الصراخ والخروج عن النص بعبارات إنشائية من دون التركيز على أحداث اللقاء، وعدم إدارك مايريده المشاهد، أما التحكيم فواصل رسوبه الأمر الذي جعل الأغلبية يطالبون بعودة الحكم الأجنبي وبنسبة كبيرة بعدما اقتصرت المطالبات سابقاً على المباريات الحساسة، عكس المرحلة الحالية التي شهدت الأخطاء المؤثرة في جميع المباريات! "صياد"