لست مع ما يتم تداوله بأن الحكم (الاجنبي) قد أصبح (عقدة) للاعبي نادي الهلال، ولذلك فالفرق أصبحت تستخدمه كسلاح نفسي فعال عندما تطلبه عندما تريد اللعب أمام الهلال.. بقدر ما هو قد أصبح أمانا (نفسيا) لبقية الفرق المقابلة لنادي الهلال، وقد سبب هذا الشعور (انعدام) شعور الخوف من لاعبي الفرق عندما تقابل الهلال والذي سببه ترسبات (أخطاء) الحكم (المحلي) التي غالبا ما تصب في مصلحة لاعبي الهلال!! فالمخاطر التي يشعر بها اللاعب المنافس للهلال مع الحكام (المحليين) تلاشت مع الحكام (الأجانب) فيصبح اللاعب متجردا ومتخلصا من هذا الخوف داخليا وخارجيا مع إحساس بالطمأنينة والاستقرار الانفعالي!! مقابله أصبح اللاعب الهلالي يشعر بالأمان النفسي عندما يكون الحكم محليا وذلك لشعوره بقوة شخصيته داخل المباراة، وأن هذا الحكم (سيجبر) أي خطأ مشكوك فيه بينه وبين المنافس (لصالحه) على (طريقة أستاذ الرياضيات)!! لأن التاريخ خلال مسيرته وتعاقب الأجيال تحكي له عن ذلك مع التحكيم المحلي!!! فإدارات الأندية الأخرى استخدمت هذا (السلاح) النفسي لصالح لاعبيها فبدأ اللاعب المنافس للهلال يلعب داخل الملعب بدون أي قيود نفسية وخوف وتفكير آخر قد تشغله عن المتعة في اللعب والمنافسة على كرة القدم.. فهو قد تفرغ للعب كرة القدم وعدم متابعة (بعبع) الحكم الذي لا يشعر بقيمته كلاعب مثله مثل بقية لاعبي نادي الهلال!!، فغاب القلق مثلا عن لاعبي التعاون والاتفاق فانتصرا على الخوف الداخلي في انفسهم مما جعلهم في مباراتهم أمام الهلال يظفرون بالنقاط الثلاث .. بخلاف لاعبي الهلال عندما يكون الحكم اجنبيا فهم هنا يكونون حريصين جدا ومظاهر القلق بادية على تدخلاتهم، لانهم يعرفون أن الحظوظ الآن متساوية، وأن ردود افعالهم في التدخلات قد تكون عكسية عليهم من خلال إظهار البطاقات الملونة عليهم !!. ختاما: الحقيقة أن (العقدة) لبقية الفرق هي الحكم المحلي والدليل هو ما حصل من أخطاء بدائية في الجولات الماضية.. لذلك من حق الأندية ان تفك العقدة بالطريقة المناسبة.. لذلك إن اردتم أن لا يحضر الحكم الأجنبي طوروا الحكم المحلي واجعلوه يتخلص من (عقدة) الخوف التي سببها قرار (إبعاد) الحكم مطرف القحطاني (آخر حكم محلي أشهر البطاقة الحمراء في وجه لاعب هلالي منذ أكثر من اربعة مواسم)!.