شكراً بحجم الانجاز الكبير الذي تحقق في موسم حج هذا العام.. شكراً قيادة وشعباً كانوا جميعاً أكبر من كل التحديات. وقبل هذا وذاك شكراً لرب انصف استحقاقنا لخدمة الإسلام والمسلمين ومشاعرهم المقدسة. وقضاياهم في كل مكان. شكراً لكل رجال ونساء هذا الوطن من عسكريين ومدنيين على مختلف مستوياتهم وقياداتهم الذين شرفوا مكانة وطنهم وأماكنها لخدمة ضيوف الرحمن فكانوا نماذج استحقت كل اعجاب وفخر وتقدير كل صغير وكبير.. الشكر ايضاً لكل الحاقدين الذين تحدوا عزمنا وحزمنا.. واصرارنا على هزيمتهم ليموتوا بغيظهم أمام شموخنا. واذا كنا نحتفل اليوم بكل مشاعر الفرحة بنهاية موسم حج أضاف مرحلة من الإنجازات في مسيرة خدمة الإسلام.. فإننا على مقربة أيضاً خلال الأيام القادمة للاحتفال بيومنا الوطني. وعلى الحاقدين إعادة قراءة تاريخنا ومسيرة قيادته في خدمة الأرض والإنسان وقصة وطن تتوقف عند فصولها محطات الزمن والناس. والأحداث. ومسافات من مواجهة التحديات الصعبة وتضاريس قفزت من فوقها همم الرجال في أكبر تجربة خرجت إلى عالم اليوم من الفرقة والشتات إلى منظومة الانتصار على الظلام في وحدة وطن. وقفة للتأمل: قيادة تمنع المسلمين من تأدية فريضتهم.. وقيادة تدعوهم وتستضيفهم لتأديتها!! يالها من مفارقة أمام الله وعباده المؤمنين.