إحتشد محتجون يسعون للاطاحة برئيسة وزراء تايلاند ينجلوك شيناواترا عند مكتبها المؤقت اليوم، لكن رئيسة الوزراء بقيت بعيدة عن نقطة الاشتعال المحتملة بعد يوم من مقتل خمسة أشخاص في معارك بالاسلحة في العاصمة بانكوك. وقال مسؤول أمني رفيع ان الشرطة لن تحاول في الوقت الراهن استعادة مزيد من مواقع الاحتجاج بعد ان شهدت "مهمة السلام لبانكوك" أكثر الاشتباكات عنفا منذ ان بدأت المظاهرات المعارضة للحكومة في تشرين الثاني (نوفمبر). والمشاكل في تصاعد بالنسبة لينجلوك بعد ان وجه لها جهاز مكافحة الفساد اتهامات بشأن مشروع دعم الارز الذي أثار غضب الطبقة المتوسطة وترك مئات الاف من المزارعين المؤيدين لها دون ان يحصلوا على ثمن محصولهم. وتعمل ينجلوك التي يقول محتجون انها تحكم بالوكالة عن شقيقها رئيس الوزراء الاسبق تاكسين شيناواترا الذي اطيح به في انقلاب عسكري من مبنى وزارة الدفاع في شمال بانكوك منذ أجبرتها الاحتجاجات على ترك مكتبها في مبنى الحكومة. يذكر أن الاحتجاجات هي أحدث جولة في صراع مرير مستمر منذ ثمانية اعوام يضع بصورة عامة الطبقة المتوسطة التي تتركز في بانكوك والمؤسسة الملكية في جانب ضد انصار ينجلوك وشقيقها رئيس الوزراء السابق واغلبهم من الريف في الشمال والشمال الشرقي.