رفض أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الحديث عن قرار رحيل أو بقاء مدرب المنتخب الوطني الاسباني لوبيز كارو في منصبه مؤكدًا إلى أنه ليس الوحيد الذي يقرر بقاء المدرب أو رحيله، وقال إنه كانت لدينا رؤية خلال اجتماعي مع سلمان القريني المشرف العام على المنتخب وزكي الصالح مدير الجهاز الإداري بأنه في نهاية التصفيات تنتهي مهمة المدرب لوبيز والآن القرار ليس لي وإنما لأعضاء مجلس الاتحاد السعودي لكرة القدم وبالنسبة لي المدرب قدم عطاءات مميزة مع المنتخب وتفكيرنا في المرحلة المقبلة منصب في تجهيز المنتخب خير تجهيز لما ينتظره من استحقاقات قادمة ببطولة كأس الخليج في نوفمبر وكأس آسيا في شهر يناير المقبل. وحول المطالبات الأخيرة لإسقاطه خلال الجمعية العمومية فقال أنا ابن من أبناء المملكة وعندما وافقت على الترشح لمنصب رئيس اتحاد الكرة لكي أخدم رياضة وطني وإذا رأت الجمعية العمومية بأنني لست كفؤًا فهذا من حقها ولكن حسب الأنظمة واللوائح المعمول بها، وأضاف: إن اتحاد الكرة لا يعمل لوحده وإنما تحت منظومة عمل متكاملة من حكومتنا الرشيدة والجماهير والأندية والنجاح يجير للجميع. وعن ما تم تنفيذه خلال ملفه الانتخابي فقال: إن ملف عيد ليس ملفًا انتخابيًا وإنما هو ملف أصبح لجميع أعضاء اتحاد الكرة والحمد الله هناك العديد من النقاط التي كانت في ملفي الانتخابي نجحت ورأت النور ونحن نحتاج للوقت والجهد ونحن نطور الآن اتحاد الكرة ونسأل الله التوفيق وأن وفقنا فلله الحمد وأن لم نوفق في مهمتنا فهناك خبرات أفضل منا قادرة على تولي المهمة. وفيما يخص تأهل المنتخب الوطني الأول إلى كأس أمم آسيا بدون خسارة عقب فوزه على اندونيسيا، شكر أحمد عيد كل من ساهم في التأهل كما شكر اللاعبين على تضحيتهم وإخلاصهم، وقال إن ما تحقق هو نتاج لعمل لمتواصل من الأندية واتحاد الكرة وأقدم شكري للمقام السامي على دعمه السخي للرياضة بصفة عامة ولاتحاد الكرة بصفة خاصة، وأضاف عيد «أقول للأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب وعدت فأوفيت من دعم لاتحاد الكرة حيث كان سموه واقفا مع المنتخب بكافة الامكانيات وقدم مكافآت سخية لجميع اللاعبين منذ بدأ التصفيات». وتطرق رئيس اتحاد الكرة لقضية الحارس عبدالله العنزي قائلًا: تعهدنا كاتحاد كرة فور تسلمنا للمهمة بتطبيق نظام الاتحاد الدولي ومن ضمنه استدعاء اللاعبين خلال 73 ساعة والموضوع ليس فيه حرج لنا في الحديث عنه حيث إن اللاعب تأخر على انضمامه للمنتخب والمدرب قرر استبعاده وهذا شأنه وتم تحويله للجنة الاختصاص وهي الاحتراف وتم اتخاذ القرار والذي يجب أن ندعمه.