ستكون مباراة الشباب أمام الشارقة، عند الـ8:15 من مساء اليوم، على استاد مكتوم بن راشد، مشابهة لما كانت عليه في افتتاح مشوار الفريقين في دوري الخليج العربي لكرة القدم، الموسم الماضي، حيث استضاف الجوارح نظيره الملك على ملعبه في افتتاح النسخة الثامنة من دوري الخليج العربي، وتمكن من تحقيق الفوز 2-1. ويمثل ملعب الشباب عقدة حقيقية للشارقة، إذ لم يتذوق الأخير طعم الفوز على هذا الملعب طوال نسخ دوري المحترفين منذ موسم 2008-2009. وعلى الرغم من أن أول ثلاث مواجهات للفريقين في دوري المحترفين، على ملعب مكتوم بن راشد، قد انتهت بالتعادل الإيجابي 1-1، إلا أن الأخضر استطاع بعد ذلك أن يحقق أربعة انتصارات على هذا الملعب، كان أكبرها في موسم 2011-2012 5-1. ولم يلتق الفريقان في موسم واحد فقط بدوري المحترفين موسم 2012/2013، الذي هبط فيه الملك لدوري الهواة، وسرعان ما عاد مجدداً بعد موسم واحد فقط غاب فيه عن دوري الخليج العربي. ويتطلع الشباب إلى بداية قوية تعيد له ذكريات المنافسة على بطولة الدوري، بعدما أدى موسمه الماضي بمستوى دون التطلعات، وأنهى المسابقة في المركز الخامس. وحقق الأخضر بداية مثالية في كأس الخليج العربي، حينما تمكن من تحقيق الفوز في مباراتيه ضد دبا الفجيرة واتحاد كلباء 3-2 و3-صفر، ليتربع على قمة المجموعة الثانية من المسابقة، برصيد ست نقاط، ويُعلن عن جديته في خوض موسم قوي، يعيده إلى الوجه من جديد. وستشهد تشكيلة الشباب عودة نجميه حسن إبراهيم العائد من الإصابة، إلى جانب الدولي الأوزبكي عزيز حيدروف، الذي غاب عن مباريات كأس الخليج العربي، لانشغاله مع منتخب بلاده بخوض مباريات تصفيات كأس العالم. ويأمل مدرب الشباب، الهولندي فريد روتن، تثبيت أقدامه مع الفريق، في أول تجربة أوروبية لفرقة الجوارح، التي ظلت تعتمد لمدة تزيد على 10 مواسم على المدرسة البرازيلية، إلا أن هذا الموسم شهد اختلافاً كبيراً بقدوم «روتن» على رأس القيادة الفنية للأخضر. وقال روتن في مؤتمر صحافي: «أتطلع بشغف كبير للظهور للمرة الأولى في دوري الخليج العربي. لقد عملنا الكثير خلال الأيام والأسابيع الماضية من أجل تلك اللحظة، نحن في أتم الاستعداد لتحقيق انطلاقة قوية لنا في البطولة». وأضاف: «بالتأكيد لست الوحيد الذي ينتظر تلك البداية، فاللاعبون والإداريون والجمهور يترقبون تلك اللحظة، فالدوري هو النشاط الكروي الأبرز في أي دولة، وما أود أن أقوله للجميع هو أن الشباب وصل إلى جاهزية تجعلنا مطمئنين على وضعيته في المسابقة». في المقابل، يتطلع الشارقة هو الآخر إلى العودة من ملعب مكتوم بن راشد بنتيجة تعزز من وجوده في المنطقة الآمنة بجدول المسابقة، بعدما عانى في الموسم الماضي من شبح الهبوط الذي ظل يطارده فترات طويلة. وأبرم الملك العديد من الصفقات المهمة هذا الموسم، بالتعاقد مع المدرب اليوناني جورجيوس دونيس، فضلاً عن التعاقد مع أكثر من لاعب أجنبي مميز، يتقدمهم ريفاس، وأدريان، ورودريغو. للإطلاع على نجمان بالأرقام ، يرجى الضغط على هذا الرابط.