بدأ حجاج بيت الله الحرام في مغادرة مكة المكرمة بعد أن من الله عليهم بأداء مناسكهم بكل يسر وسهولة بفضل من الله ثم بما وفرته حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - من خدمات وما نفذته من مشروعات وتوسعات في الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة أسهمت في أدائهم للركن الخامس من أركان الإسلام في جو مفعم بالأمن والأمان والسكينة، سائلين الله تعالى أن يحفظ قادة بلاد الحرمين الشريفين وأن يجزيهم الله خير الجزاء وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهم . وأكد الحاج جودت أعظم من تركيا، أن الحميمية والأجواء الأخوية التي وجدناها من إخوتنا في المملكة تعزز الألفة والمحبة بين شعبينا ،وقال إن الاهتمام الذي تبديه المملكة بضيوف الرحمن يدل دلالة قاطعة على إحساسها الكبير بمبدأ الأخوة الإسلامية واستشعاراً للمسئولية تجاه رعاية الحجاج . فيما تقدم زميله الحاج شوكت سليمان بخالص الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - أيدهم الله - على ماوجده من محبة إسلامية خالصة وتسهيلات وفرت لهم أقصى درجات الراحة واليسر والاطمئنان . وعبر عدد من ضيوف الرحمن من جمهورية مصر العربية الشقيقة عن سعادتهم وسرورهم بإتمام المناسك، مشيدين بمستوى الخدمات المقدمة لهم من الجهات الحكومية العاملة في الحج، ونوه الحاج سعيد أبو إسماعيل من الاسكندرية باهتمام حكومة المملكة بضيوف الرحمن مشيداً بالتوسعات التي حظي بها المسجد الحرام ومنها توسعة المطاف التي أعطت مجالا اوسع للحجاج لسرعة التحرك والتنقل بين رحبات المسجد الحرام. وتطرق الحاج الهادي الحسني، من تونس إلى التطور الذي لمسه في المجال الصحي وفي برامج الوقاية من الأمراض، وقال إن اليسر والسهولة في أداء المناسك في هذا الجو الروحاني المفعم بالطمأنينة وفي ظل الاهتمام الكبير من المسؤولين في كل الخدمات يبعث على الراحة والاستقرار والسكينة سائلا الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء وأن يجعل ما يقدمه للأمة الإسلامية في موازين أعماله. الحاج الزبير عثمان من السودان بدوره عبر عن بالغ شكره وتقديره للمسؤولين عن حج هذا العام نظرا للاهتمام والرعاية التي وجدها منذ وصوله وحتى إتمامه مناسك الحج بطواف الوداع، مبديا إعجابه بالتنظيم الذي يشهده جسر الجمرات من قبل رجال الأمن والذين كانت لهم جهودا كبيره في خدمة الحجيج. وأكد الحاج هارون عيسى من نيجيريا، أن حجم الاستعدادات التي شاهدها في مكة والمشاعر المقدسة سواء كانت أمنية أو صحية أو خدمية وغيرها، أسهمت في بعث الراحة والطمأنينة في نفسه وفي نفوس مرافقيه من الحجاج، سائلا الله تعالى أن يديم نعمة الأمن والأمان على المملكة العربية السعودية، وأن يجزي قادتها خير الجزاء، فيا أشاد مصطفى الوهراني من الجزائر بالتوسعة المباركة في المسجد الحرام والمشاريع الكبيرة الأخرى في المشاعر المقدسة مبديا سعادته بمستوى الخدمات التي قدمت لهم والتي مكنت ولله الحمد من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.