قالت صحيفة ألمانية إن بعض الأطباء شخصوا بعض حالات الوفاة في السنوات الماضية بالموت الدماغي بمنأى عن المعايير المعمول بها في هذا التشخيص. وذكرت صحيفة "زود دويتشه تسايتونج" اليوم الثلاثاء أن الأطباء اضطروا فيما بعد لتصحيح بعض شهادات الوفاة التي تتضمن وفاة أصحابها بالموت الدماغي. واستندت الصحيفة في تقريرها إلى وثائق قالت إنها اطلعت عليها وذكرت أن سبب هذا التشخيص الخاطئ في بعض الحالات يرجع إلى عدم حصول الأطباء الذين قاموا بهذا التشخيص على التدريب الكافي. وكان هناك من بين هذه الحالات حالة طفل صغير أخذت منه بعض أعضائه بناء على تشخيص خاطئ لوفاته بالموت الدماغي وثمان حالات أخرى حدثت خلال السنوات الثلاث الماضية وتم تصحيح التشخيص في آخر لحظة ممكنة وقبل أن تؤخذ منهم أعضاؤهم لتنقل إلى إنسان آخر. وحسب التقرير فإنه يتم في ألمانيا تشخيص نحو ألفي حالة وفاة سنويا بالموت الدماغي. ولا يسمح بنقل الأعضاء من الموتى في ألمانياإلا بعد أن يتم تشخيصه وفاتهم على أنها بالموت الدماغي.