×
محافظة المنطقة الشرقية

"أوروبا متحدة"..هدف المفوضية الأوروبية لهذا العام

صورة الخبر

مجدي عثمان (القاهرة) يجمع معرض «مقتنيات صيفية» في قاعة «آرت كورنر» في القاهرة، توليفة خاصة من هواة وخريجي كليات فنية مختلفة، ومن مناطق مختلفة من شمال مصر وجنوبها، ما يغير من المناخ العام والبيئة التي يتفاعل معها الفنان. وتتنوع الخامات والموضوعات في المجال الواحد، فنجد النحت يتشكل في خامات البولي إستر، والبرونز والأسلاك أحياناً، تلك الخامة التي يتميز بها جلال جمعة، وهو أول من قام بعمل تكوينات زلطية، واستخدم أسلوباً جديداً في تشكيل الحديد والأسلاك بأقطارها المختلفة، دون استخدام اللّحام، إضافة لأعماله المتعددة من الأخشاب، إلى جانب لوحات الطبيعة الصامتة بالألوان المائية. ولعل المثير للاهتمام وجود عدد من أعمال الفنان الراحل زهران سلامة وبطريقة الطباعة من الخشب أو الزنك، وهو ما لم يتعرف إليه الكثيرون، الذين شاهدوا أغلب أعماله من خامة الألوان الزيتية. وكان سلامة يستلهم العديد من مشاهد لوحاته من الريف المصري، وبذلك ساهم مع فنانين آخرين في الذهاب لرسم الأماكن النائية والبيئات المتميزة في الواحات الخارجة والداخلة. كما نطالع عملين للفنان رضا خليل الذي نقل مشاهد حياتية مصرية تحمل في طياتها فلسفته الخاصة عن الحياة والبشر. أما الفنان السكندري عصمت عبدالحليم الشهير بـ «داوستاشي»، فيعرض أعماله في مجال التصوير، وكثيراً ما يفعلها، على الرغم من كونه قد تخرج في كلية الفنون الجميلة عام 1967 في تخصص النحت. وقد بدأ أعماله الفنية بتشكيلات تجريدية، مستفيداً من خبرته في الفوتوغرافيا، ومستخدماً الكولاج أو القص واللصق، ثم واصل الرسم فترة ليعود بعد ذلك بأسلوب جديد، كما أطلق على نفسه اسم المستنير دادا. يضم المعرض أيضاً، أعمالاً للفنانة السورية ثنا المصري، والفنان أيمن قدري، وهناك أعمال للفنان وليد ياسين، وفي المعرض عدد من الرسوم تقترب من الكاريكاتور، تجد منها بورتريه لكوكب الشرق أم كلثوم، وآخر للفنان «جورج البهجوري»، الذي لم ينس، رغم أنه أقام سنوات طويلة في باريس، أنه ابن محافظة قنا، من قرية «بهجورة» وإليها يرجع اسمه الفني. ودائماً ما تهتم القاعات بوجود أعمال للفنان عمر النجدي، وهذا ما نجده أيضاً في هذا المعرض خاصة بعد أن باعت له كريستيز في دبي مؤخراً عملاً تجاوز سعره المليون جنيه، وتُعرض لوحات عمر النجدي في المتاحف المصرية، وعدد من المتاحف العربية.