×
محافظة الرياض

شملت الأحياء الشمالية والشرقية أمين منطقة الرياض تفقد عدداً من المشاريع التي تنفذها الأمانة

صورة الخبر

سيد يونس - القاهرة تصوير: خالد رفقى تحول ميدان التحرير «أيقونة» الثورة المصرية.. إلى سوق تجاري كبير ومركز «إعاشة» للمتظاهرين... كل الأطعمة الشعبية الشهيرة «فول وطعمية وكشري» في الميدان، وكل المشروبات التقليدية «عرق سوس ـ تمر هندي» إلى المشروبات الحديثة «مياه غازية ـ مياه معدنية»، وأيضا تحول جزء من الميدان إلى مقاهي شعبية، حيث يتجمع رواد الميدان «المتظاهرون» يحتسون الشاى والنرجيلة، حتى ساعات متأخرة من الليل، فيما ينتشر البائعة الجائلون فى كل أرجاء الميدان يحملون بضاعتهم من كل الأنواع والأصناف ـ نظارات شمشية ـ أعلام ـ طواقي. لقد تحول الميدان إلى مجتمع مكتمل المرافق وتتوفر به كل أسباب الحياة، من مأكل ومشرب، وأماكن للنوم عبر الخيام المنتشرة فيه، وأيضا توجد الرعاية الطبية من خلال المستشفيات الميدانية التي تقدم الخدمة مجانًا. لقد تحول الميدان إلى مصدر رزق لمئات المصريين الذين ضاقت بهم سبل الرزق خارجه بعد استغناء الكثير من المؤسسات عن العمال وتحول هؤلاء إلى «التحرير» للحصول على مصدر لأسباب الرزق، وباتت المظاهرات «سبوبة وبيزنس» للمئات ويرفضون توقف المظاهرات حتى لا يتوقف مصدر رزقهم. ـ ويعود إصرار البائعين على الاستمرار في الميدان بسبب فروق الأسعار للسلع، حيث تباع السلع بأسعار مرتفعة مما يحقق لهم ربحًا كبيرًا، وعادة ما يدخل هؤلاء البائعون في صدامات وحرب عصابات عند محاولة أي طرف طردهم من الميدان، وعادة ما يسقط ضحايا للدفاع عن «بيزنس» الميدان. ـ «المدينة» قامت بجولة فى الميدان، رصدت «البيزنس» هناك والتقت الباعة الجائلين، بعض رحب بالحديث والآخر رفض الحديث متشككًا، وقال عم الضو أحمد «بائع عرق سوس» الحمد لله.. الرزق طيب.. وخير ربنا كتير.. نحن لا دخل لنا بالسياسة نحن نبحث عن رزقنا فقط..... المظاهرات رزق لنا......أنا أبيع التين الشوكى ويقبل الرواد على شرائه بشكل كبير فيما قال «محمود» أحد بائعي الكشري: أبيع وأسترزق.. عمر الأكل ما يخسر وبالذات «الكشري». المزيد من الصور :