وسط أجواء إيمانية تجلت فيها أروع الصور الروحانية، وقف حجاج بيت الله الحرام على صعيد عرفات الطاهرة، لإتمام الركن الأساسي للحج في منظر إيماني بهيج، يطلبون من الله القبول والعتق من النار بعد أن قضوا نهار عرفة كاملا من شروقه إلى غروبه بالصلاة والدعاء، متجهين إلى مشعر مزدلفة بعد الغروب، للمبيت فيه، إذ جندت المملكة كافة الجهات المعنية العاملة لراحة ضيوف الرحمن ولتقديم كافة التسهيلات لهم من أجل إتمام مناسكهم بكل يسر وسهولة.