أبوظبي - سكاي نيوز عربية قالت فصائل سورية معارضة، الأحد، إن القصف المتزايد للجيش السوري يدمر آفاق الحفاظ على وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه روسيا وتركيا.<br/>وأضافت الفصائل، التي حضرت أغلبيتها جولتي محادثات السلام في أستانة، أنها دعمت الحل السياسي لإنهاء إراقة الدماء، لكن الحرب "فُرضت" عليها من قبل الجيش السوري وحلفائه. وأكدت هذه الفصائل، في بيان، أنها تحتفظ بحق الرد على هذه الهجمات التي يقع أغلبها في الجنوب وحمص وفي ضواحي دمشق. في غضون ذلك، قال قيادي في المعارضة السورية، الأحد، إن المعارضة ملتزمة بمحادثات السلام في جنيف في 23 فبراير، مضيفا أن المحادثات ستمهد الطريق أمام انتقال للسلطة. وأضاف أنس العبدة، رئيس الائتلاف الوطني السوري في مؤتمر ميونيخ للأمن، أن "المعارضة ملتزمة بمحادثات جنيف"، مضيفا أنه"لا يمكننا التعامل مع التهديدات الأمنية الكبيرة.. طالما بقي الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة". من جانبه،قال بريت مكغورك، مبعوث الولايات المتحدة لدى قوات التحالف ضد تنظيم داعش، إن الإدارة الأميركية الجديدة ما زالت تراجع موقفها تجاه سوريا، لكنها تسعى للقيام بدور لتعزيز الجهود الروسية والتركية لدعم وقف إطلاق النار هناك.<br/>