×
محافظة المدينة المنورة

القبض على 1173 مخالفاً بالمدينة

صورة الخبر

أصبتُ حديثاً بثآليل أخمصية. بحثتُ عن بعض الأدوية التي لا تتطلب وصفة طبية لكن هل تُعتبر هذه الخيارات أفضل علاج للمشكلة؟ الثآليل الأخمصية عبارة عن نتوءات صلبة وخشنة تظهر على كعب القدم أو على الجهة الأمامية من أسفل القدم، وتنجم عن فيروس الورم الحليمي البشري الذي يدخل إلى الجسم عبر شقوق أو ثقوب صغيرة في أسفل القدم. لا تطرح الثآليل الأخمصية مشكلة صحية خطيرة وقد تتلاشى تلقائياً. لكن يمكن أن تدوم الثآليل لأشهر عدة وقد تتطلّب علاجاً محدداً في بعض الحالات. يشمل العلاج الأولي حمض الساليسيليك، دواء طبي قوي يُؤخَذ يومياً أو يمكن أن يُستعمَل مع ضمادة على مر أسبوع، مع أنه قد يحتاج إلى شهرين أو ثلاثة أشهر لمعالجة الالتهاب. يقضي خيار آخر باستعمال علاج التبريد، أي وضع النيتروجين السائل لتجميد النسيج المصاب. يمتدّ هذا العلاج غالباً على أشهر عدة وتحصل الجلسة لدى الطبيب كل أسبوعين. في ما يخص العلاجات المنزلية، أعطى الشريط اللاصق الذي يوضع على الثؤلول ويُترَك طوال أسبوع نتائج مختلطة في بعض الدراسات. لكنه يبقى علاجاً قليل المخاطر لذا يستحق التجربة. إذا لم تنفع هذه العلاجات النموذجية، استشر اختصاصي الجلد أو مطبّب الأرجل لمراجعة خيارات أخرى. كذلك ربما يكون حقن الدواء الكيماوي بليوميسين (بلينوكسان) أو الاستعمال الموضعي لدواء فلوروراسيل 5 (كاراك، إيفوديكس) خياراً فاعلاً. استُعمِل علاج الليزر في هذا المجال أيضاً وحقّق النجاح بدرجة معيّنة. لكن في بعض الحالات، تبرز الحاجة إلى جراحة صغيرة لنزع الثآليل. قرأتُ عن حميات تقضي بالامتناع عن الأكل ليوم كامل ثم استئناف الحمية العادية خلال بقية أيام الأسبوع. هل يعطي هذا النوع من الحميات أي منافع؟ ينجح معظم الحميات في تخفيف الوزن بناءً على المعادلة نفسها: تخفيف مجموع السعرات اليومية المستهلكة نسبةً إلى السعرات الضرورية للحفاظ على الوزن. يحقّق الصوم المتقطّع هذا الهدف عبر الحد من السعرات بدرجة فائقة خلال يوم أو يومين في الأسبوع (يجب الامتناع عن الأكل أو الاكتفاء بشرب الماء أو حصر السعرات المستهلكة بـ600 في اليوم) ثم اتباع حمية أقل قسوة في الأيام المتبقية. تتعدد النسخ الغذائية الأخرى لكن تبقى هذه المقاربة الأكثر شيوعاً. وفق هذه النظرية، تخفّف الحمية الشهية عبر إبطاء الأيض في الجسم. لكن ما مدى فاعليتها؟ اقتصرت الدراسات التي تتمحور حول الصوم المتقطّع على بضعة أشهر، لذا تبقى المنافع والمخاطر على المدى الطويل مجهولة. يبدو أن هذه المقاربة تخفّف الوزن مثل الحميات الأخرى، لكنها لا تتفوق على غيرها من خطط تخفيف السعرات الحرارية وما من إثبات على أن الصوم المتقطع يعطي منافع مثل الوقاية من الأمراض أو إبطاء مسار الشيخوخة. إذا كنت تفكّر بهذا النوع من الحمية، احرص على مناقشة الموضوع مع طبيبك. قد يكون تفويت وجبات الطعام والحدّ من السعرات المستهلكة نهجاً خطيراً بالنسبة إلى المصابين بمشاكل معيّنة مثل السكري. كذلك ربما يصبح الأشخاص الذين يأخذون مدرات البول لمعالجة ضغط الدم أو أمراض القلب أكثر عرضة لاضطراب العناصر المنحلّة بالكهرباء بسبب الامتناع عن الأكل.