×
محافظة المنطقة الشرقية

الكرملين: سنرسل طائرة خاصة للدبلوماسيين الروس المبعدين من أمريكا

صورة الخبر

كل الوطن- متابعات: شنَّ رئيس تحرير صحيفة “عكاظ”، جميل الذيابي، هجوما شديدا على الإعلام المصري، واصفا إياه بأنه إعلام للردح، وذلك على إثر الهجوم الإعلامي المصري الممنهج ضد المملكة في الفترة الاخيرة. وقال “الذيابي” في مقال له نشرته نفس الصحيفة التي يرأس تحريرها بعنوان: ” الرياض والقاهرة..فوق الردح” إن ممارسة الإعلام المصري لأسلوب “الردح” ضد السعودية، يثبت انه سقط سقوطا مريعا، ويدل على هشاشة خطابه ويفضح ضعف معاييره المهنية عبر تسويقه للأكاذيب والفبركات بأسلوب يدلل على جهل وسطحية. واستغرب “الذيابي” أن يحدث هذا “الردح” في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا على أن السيسي له تأثيره على إعلام بلاده، خصوصاً الصحف والمجلات القومية وأنه بإمكانه أن يرفض تلك “السفاهات” التي تنشرها تلك الصحف والمجلات ويوعز لها بالكف عن الترهات، وفق قوله. وأوضح “الذيابي” أن الإعلام السعودي يترفع على أن ينحدر لمستوى “الردح” الذي يمارسه الإعلام المصري، قائلا: “حتى حين توسعت تلك الصحف المصرية في التقوُّل بشأن أزمة صامتة مزعومة بين القاهرة والرياض، لم ير الإعلام السعودي في ذلك الفجور في الخصومة، والافتراء على المملكة، سبباً للانحدار إلى مستوى الردح الذي أضحى بنداً ثابتاً تطالعه في تلك الفضائيات والصحف والمجلات المصرية”. وأضاف “صحيح أن ثمة اختلافاً في وجهات النظر إزاء قضايا وسياسات معينة. ولكن ليس صحيحاً أن السعودية تتعامل مع مصر بمنطق الدولة التي يجب أن تتماهى مع آراء المملكة وسياساتها، ولم يقل السعوديون بذلك. ومن يذكر تطوع الملك سلمان بن عبدالعزيز فداء لمصر لمواجهة العدوان الثُلاَثِي في عام 1956، يجب أن يدرك عمق وأهمية مكانة مصر في نفوس السعوديين، وفي مقدمهم الملك سلمان الذي عبر عن ذلك بنفسه في مناسبات عدة”. وأكد “الذيابي” على أنه ليس أسهل على الصحفي السعودي (غير المهني) التخلي عن الموضوعية استجابة للاستفزازات، لينغمس في ردح مضاد، رداً على الإساءات التي تطفح بها صحف وفضائيات مصرية، مؤكدا على السعودية لا يُسمح بجرِّ تلك العلاقات بين دولتين شقيقتين إلى تلك الحافة الهابطة، لأن التقاليد والأخلاق والأخوة لا تقبل بذلك. واختتم “الذيابي” مقالته موجها حديثه للإعلام المصري: “وإذا شاء إعلاميو وكتّاب “الردح” الاستمرار في وليمة الشتائم، فليموتوا بغيظهم، لأن العقلاء لنن ينجرفوا ولن يستفزوا للهبوط إلى سفاهتهم، وضحالة تفكيرهم، وسيكون الرد عليهم “موتوا بغيظكم”!