متابعات منى مجدى(ضوء):اتهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعرقلة التوصل إلى اتفاق لإنهاء الصراع الدائر في سورية خلال مفاوضات السلام التي عقدت في جنيف خلال الأسبوع الماضي وانتهت دون الخروج بنتائج إيجابية. وقال كيري في بيان أصدره الأحد، إن مواقف دمشق كانت على النقيض تماما من مواقف المعارضة السورية التي أبدت "شجاعة" في التعامل مع الموضوع ووضعت خريطة طريق "معقولة" وقابلة للتنفيذ، لتشكيل حكومة انتقالية تأخذ على عاتقها إدارة شؤون البلاد في المرحلة القادمة. وأضاف الوزير الأميركي أنه وبينما سعى وفد النظام السوري إلى عرقلة جنيف 2 بشتى الطرق، كثفت القوات النظامية هجماتها "البربرية" بالبراميل المتفجرة مستهدفة المدنيين، وتجويع مناطق بأكملها. وحث كيري المجتمع الدولي على التحرك لوقف الحرب الأهلية التي تشهدها سورية. كما دعا الوزير الأميركي حلفاء دمشق إلى الضغط على الأسد، ففي النهاية، "هم من سيتحمل تداعيات تعنت الأسد في المفاوضات وأساليبه الوحشية" على الأرض. وأشاد كيري بجهود المبعوث الخاص إلى سورية الأخضر الإبراهيمي، مشددا على أن الإدارة الأميركية ستظل ملتزمة بالخيار الدبلوماسي لإنهاء الصراع في سورية. دمشق: الجولة الثانية أحرزت تقدما هاما في المقابل وصف وزير الخارجية السوري وليد المعلم الجولة الثانية من مفاوضات جنيف-2 بالناجحة، معتبرا أنها أنجزت "تقدما هاما". ونقلت وكالة الأنباء السورية عن المعلم قوله في الطائرة التي أقلت الوفد الحكومي المفاوض في جنيف خلال عودته إلى دمشق، إن "الجولة الثانية لم تفشل على عكس بعض التحليلات الإعلامية التي ظهرت أو ردود فعل وزيري خارجية فرنسا وبريطانيا". وأضاف أن الجولة الثانية أنجزت نقطة "مهمة جدا" عندما أعلن مفاوضو الحكومة موافقة سورية على جدول الأعمال الذي اقترحه الوسيط الدولي الأخضر الإبراهيمي والذي يبدأ ببنده الأول بمحاربة الإرهاب. تقسيم من جانبه رأى عضو الائتل --- أكثر