×
محافظة مكة المكرمة

مستثمرون: إلغاء تأمين السيارات بعد البيع أصاب السوق بالركود

صورة الخبر

أطلقت الخطوط الجوية الكويتية رؤيتها واستراتيجياتها لغاية عام 2021، خلال احتفالية حملت عنوان «نسمو معاً» أقامتها في 3 سبتمبر الجاري في المبنى الرئيسي للمؤسسة. وحضر الحدث رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي للشركة رشا الرومي، ونائب الرئيس التنفيذي كامل حسن العوضي، ومساعد الرئيس التنفيذي لمتابعة تطبيق الخطة الاستراتيجية طلال التميمي، بالإضافة إلى مديري القطاعات والأقسام في «الكويتية» وأكثر من 500 موظف. وعبّرت الرومي عن سعادتها بالتواصل بين أفراد أسرة «الكويتية»، والذي يصب في نهاية المطاف في صالح الجميع، مؤكدة ضرورة العمل بروح جديدة وأهداف متطورة، ومشددة على أن «الكويتية» تعتبر الناقل الجوي الرسمي في الكويت، الأمر الذي يحمّل الجميع مسؤولية وطنية قبل أن تكون مسؤولية مهنية. وأضافت الرومي أن «الكويتية» فتحت قبل فترة صفحة جديدة للتعامل مع الموظفين، وهي ستحرص على منحهم الفرصة للمشاركة في اتخاذ القرار، إيماناً منها بضرورة تفعيل روحية الأسرة الواحدة الساعية إلى الصالح العام. من جهته، رحّب كامل العوضي بالحضور، وأثنى على الاحتفالية التي جمعت «العائلة الكبرى» للخطوط الجوية الكويتية، ثم دخل في صلب الرؤية والاستراتيجية اللتين تبنّتهما الشركة، وأعطى شرحاً موجزاً عن أبرز بنودهما. وشدد على أن الهدف من هذه اللقاءات، يتمثل في وضع المديرين والموظفين، في صورة التغييرات التي تنوي الشركة اعتمادها. وأشار إلى أن رؤية الشركة واستراتيجيتها، وُضعتا من منطلق إيمان مجلس الإدارة وثقته في الفريق العامل، وصولاً إلى تحقيق نقلة نوعية في آلية العمل وتطوير الكفاءات والخدمات. من ناحيته، استعرض طلال التميمي، الركائز الأساسية التي تقوم عليها الاستراتيجية المقبلة، لجعل «الكويتية» الناقل الأفضل والذي يربط الكويت بالعالم، عبر تحقيق التفوق التشغيلي بمجالات مختلفة، والتميز التجاري من خلال تحسين شبكة الاسطول، والأقسام الخاصة بالمبيعات والتسويق والعلاقات العامة. وأشار إلى ضرورة تحسين الخدمات المقدّمة، من خلال التركيز على العملاء الدائمين، والامتياز في خدمة الركاب من لحظة الإقلاع حتى الوصول. وشدد على أن نجاح «الكويتية» يعتبر نجاحاً أيضاً للكويت، خصوصاً أن الشركة تعتبر سفيراً وواجهةً للبلد في العالم. ورشة عمل وشهدت هذه الاحتفالية ورشة عمل، بالإضافة إلى أنشطة ترفيهية وُزِّعت خلالها جوائز قيّمة على المشاركين في الحدث. وتفاعل الحضور إيجاباً مع ورشة عمل وُزّعوا بموجبها، إلى مجموعات تحاورت في ما بينها عن شعورها بفخر انتمائها للشركة، كما جرى تبادل آراء حول الرؤية المستقبلية للخطوط الجوية الكويتية، وقد جرى اعتماد هذه الأفكار على شكل رسومات في أرضية المبنى وسمّيت «طريق النجاح». وارتكزت ورشة العمل (appreciative inquiry workshop) على مبدأ ثقل المعرفة، بالاستناد إلى النجاح بدلاً من التركيز على العجز والمشاكل. وتمثل هدف ورشة العمل في بث الحماس والتفاؤل في دوائر وأقسام الشركة كافة، عبر تبني «الرؤية» التي من شأنها خلق الطاقة الإيجابية لدى الموظفين، وتنشيط القوى العاملة بصفة مستمرة، الأمر الذي يؤدي إلى دفع عجلة التغيير وتحقيق الرؤية المنشودة. وتدخل هذه الاحتفالية في إطار سلسلة طويلة من اللقاءات بين القائمين على «الكويتية» والموظفين، بغية شرح تفاصيل الرؤية والاستراتيجية التي تسعى الشركة من خلالهما، إلى وضع أسس متطورة، وإدخال تعديلات على سياسة العمل، وفرض تحسينات تتماشى مع الخدمات الجديدة المراد تقديمها، في ظل حقبة مفصلية في تاريخ «الكويتية»، ستشهد شراء طائرات جديدة واستئجار أخرى في سبيل تعزيز الأسطول. وشددت الشركة على أن العمل على العنصر البشري، من شأنه تطوير المؤسسة وتفعيل حضورها، إلى جانب العــمل عـــلى تعزيز أســطولها من الطائرات، لضمان بقائها بين أفضل شركات النقل الجوي في المنطقة والعالم. تكريم الديحاني حلّ البطل الأولمبي الرامي فهيد الديحاني ضيفَ شرفٍ على الاحتفالية، وحرصت الشركة على تكريمه من خلال هدية رمزية قيّمة، عبارة عن مجسّم كبير لإحدى طائرات «الكويتية» حمل صورة للرامي البطل. ومنحت المسيرة المظفرة للبطل الأولمبي، الحافز لكل من حضر الاحتفالية وكشفت أن الإرادة والرغبة والإخلاص هي العناصر التي تكفل النجاح، في مواجهة التحديات والتغلب على المصاعب وتحقيق الأهداف. وأكدت «الكويتية» أنها تسعى في ضوء الرؤية والاستراتيجية الجديدة، إلى رسم الخطوط العريضة لسياستها، التي تشمل مرافق الشركة كافة، والدخول في التفاصيل بغية الوصول إلى تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في بناء مؤسسة جديرة بتمثيل الكويت في العالم.