×
محافظة المنطقة الشرقية

بر الأحساء تستقبل المضحين في أكثر من 14 مركز ومكتب

صورة الخبر

صحيفة وصف : التقى معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح، مع معالي وزير الطاقة في الاتحاد الروسي ألكساندر ف. نوفاك، في مدينة هانغجو في جمهورية الصين على هامش مؤتمر قمة العشرين. وأعرب الوزيران خلال اجتماعهما عن إدراكهما لأهمية المحافظة على الحوار القائم بينهما حول التطورات الحالية في أسواق النفط والغاز، وأبديا رغبتهما المتبادلة في توسيع نطاق العلاقات الثنائية بين البلدين بصورة أكبر في مجال الطاقة، وذلك انطلاقًا من حقيقة أن البلدين مسؤولان معًا عن تلبية أكثر من 21% من الطلب العالمي على النفط الذي يحتاجه العالم لدفع عجلة التنمية الاقتصادية والارتقاء بمستوى المعيشة والمساعدة في تحقيق أهداف التنمية الخاصة بالألفية الجديدة. وقد صدر عقب الاجتماع بيان مشترك فيما يلي نصه :- 1 – يدرك الوزيران التحديات الحالية على جانب العرض في أسواق النفط العالمية، بما فيها التراجع الكبير للاستثمارات الرأسمالية الخاصة بإنتاج النفط على نطاق العالم، لا سيما في مجال التنقيب، إلى جانب تأجيل أعداد كبيرة من المشاريع الاستثمارية، مما يجعل السوق إجمالًا أكثر عرضة للتقلبات ويوجد وضعًا غير قابل للاستمرار لكل من المنتجين والمستهلكين على حد سواء، وهناك حاجة ماسة للتخفيف من التقلبات الكبيرة التي تضر باستقرار الاقتصاد العالمي ونموه. وفي هذا الصدد، وإدراكًا من الوزيرين أن الحوار البنَّاء والتعاون الوثيق بين كبار الدول المنتجة للنفط يعتبر أمرًا حيويًا لاستقرار سوق النفط وضمان استقرار مستويات الاستثمارات على المدى البعيد، فقد اتفق الوزيران على التعاون بصورة مشتركة فيما بينهما أو بالاشتراك مع المنتجين الآخرين، وعلى مواصلة التشاور حول أوضاع السوق عن طريق تشكيل فريق عمل مشترك للمراقبة، تكون مهمته أن يراجع باستمرار أساسيات سوق النفط ويقدم توصيات بالتدابير والإجراءات المشتركة التي تؤمِّن استقرار سوق النفط وتجعلها قابلة للاستشراف. 2- اتفق الوزيران على تعزيز التعاون التعاون بين المملكة العربية السعودية والاتحاد الروسي في قطاع النفط والغاز، بما يشمل استخدام التقنيات الجديدة وتبادل المعلومات والخبرات من أجل رفع مستوى التطبيقات التقنية في مجالات الإنتاج والتكرير والتخزين والنقل والتوزيع وإنتاج المعدات والخدمات المساندة مثل الهندسة والتصنيع والأنشطة البحثية، إلى جانب التعاون في إنتاج الكهرباء والطاقة المتجددة. 3 – التزم الوزيران باستكشاف إمكانية تأسيس قاعدة بيانات مشتركة حول تقنيات الطاقة المتقدمة، وإجراء تقييمات لجدوى استخدام هذه التقنيات والاستفادة منها وتمويلها من خلال الصناديق الاستثمارية السيادية العائدة لكلا البلدين. 4 – قرر الوزيران أن يعقد فريق العمل السعودي-الروسي حول التعاون في مجال النفط والغاز، المُشكَّل بموجب المادة الرابعة من اتفاقية التعاون المبرمة بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة الاتحاد الروسي حول التعاون في مجال النفط والغاز بتاريخ 2 سبتمبر2003، والبرنامج التنفيذي الخاص بتلك الاتفاقية والمؤرخ 18 يونيو 2015، أول اجتماع له خلال شهر أكتوبر 2016 من أجل تعزيز التعاون وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه. وعلاوة على ذلك، سيلتقي الوزيران مرة أخرى على هامش اللقاءات المقبلة لمنتدى الطاقة العالمي في الجزائر واجتماع منظمة أوبك في شهر نوفمبر في مدينة فيينا. (1)