دبي (وام) أعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي عن اختياره من قبل شبكة التواصل الاجتماعي «تويتر» البالغ عدد مستخدميها أكثر من 313 مليون مستخدم حول العالم ليكون الجهة الأولى في دولة الإمارات التي تبدأ في استخدام خاصية «مومنتس» «Moments» ضمن مجموعة محدودة من الحسابات المعتمدة على مستوى العالم أجمع. ويكمن تميز الخاصية الجديدة في إتاحتها المجال لنشر مجموعة من القصص في تغريدة واحدة، عوضا عن نشر التغريدات المنفردة التي من الممكن أن يصعب على المستخدمين متابعتها بسبب العدد الكبير من التغريدات التي تنشر يوميا على «تويتر». وتعتبر خاصية «مومنتس» إضافة مهمة تدعم تواصل المكتب الإعلامي مع متابعيه على «تويتر» والبالغ عددهم نحو 1.55 مليون متابع منهم 648 حسابا معتمدا لشخصيات عامة ومنظمات دولية وجهات حكومية ومراكز بحثية وحكومات إلكترونية وصحافيين، ينتمون لمؤسسات إعلامية إقليمية وعالمية رائدة ومؤثرين على وسائل الإعلام الاجتماعي. وتبلغ الزيادة في عدد متابعي حساب المكتب الإعلامي على «تويتر» بمعدل يصل إلى نحو 80 ألف متابع شهريا في حين يزوره قرابة 322 ألف شخص كل شهر. ومع ما يتملك المكتب الإعلامي لحكومة دبي من إمكانات وتقنيات متطورة، يوظف المكتب حسابه على «تويتر» كبوابة مهمة، يقدم من خلالها التغطيات الحية للأحداث والفعاليات المهمة التي تشهدها دبي. كما يحرص المكتب أن يكون حسابه على تويتر المصدر الأول للمعلومات الرسمية الموثوقة والمؤكدة لاسيما خلال حالات الأزمات والطوارئ، بما يقدمه من معلومات دقيقة بالتزامن مع وقوع الأحداث ما ذلك من أثر في الحيلولة دون تداول الشائعات وانتشارها. من جانبه أوضح سالم باليوحه مدير إدارة الخدمات الإعلامية في المكتب الإعلامي لحكومة دبي أن نهج المكتب القائم على التزام أعلى مستويات الدقة والسرعة في نقل الأخبار عزز مصداقيته كمصدر أول وموثوق للمعلومات المتعلقة بإمارة دبي لاسيما على المستوى الرسمي. من جانبها أكدت كندة إبراهيم مديرة الشراكات الإعلامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أن اختيار المكتب الإعلامي لحكومة دبي كأول جهة في الدولة، تبدأ في استخدام خاصية «مومنتس» يعود في المقام الأول إلى موقعه كمنصة موثوقة لمتابعة أخبار دبي. وتوفر خاصية «مومنتس» طريقة جديدة في عرض الأخبار والتغريدات، تمكن المتابعين من مشاهدة القصص والأخبار ملء الشاشة في شكل صور أو تسجيلات مصورة تلقائية التشغيل أو مقاطع فيديو ورسوم متحركة بصيغة «جي أي أف».
