وفقاً لصحيفة الاقتصادية العدد 7411 الصادر في 24 ربيع الأول 1435ه الموافق 25 يناير 2014م، أكد الدكتور منصور المزروعي مدير مركز التميز وأبحاث التغيير المناخي في جامعة الملك عبدالعزيز، أنّ خريطة إنتاج النفط التقليدي قد تكون غير فاعلة في اقتصاديات المستقبل، نتيجة إنتاج النفط الصخري عالمياً خاصة في أميركا، وهذه مسألة فيها نظر، لأنّ تكاليف إنتاج النفط الصخري عالية، إذ تقدر بثمانين دولاراً للبرميل، ولكن يقال إنّ التقدم في التقنية سيخفض التكاليف، وهذا إن حدث فلكل حادث حديث، على أنّ أهم ما قاله الدكتور المزروعي، وسبق أن طالبت به غير مرة هو ترشيد الاستهلاك المحلي الذي يهدر معظمه في توليد الكهرباء وإنتاج المياه المحلاة، على أن نعمل في نفس الوقت على الاعتماد على الطاقة البديلة والمتجددة في هذا المجال، ومنها الطاقة الشمسية، وحينئذ تتوفر لدينا كميات إضافية للتصدير،، ولاستخدامها في مجال البتروكيماويات، وبالتالي في الصناعات التحويلية للخامات التي تنتجها مصانع البتروكيماويات الحالية، ووفقا لصحيفة الوطن في عددها الصادر بتاريخ 25 يناير الجاري، طالب مختصون في منتدى الصناعات التحويلية الذي عقد مؤخرا في الجبيل، بوضع حلول لتطوير الصناعات التحويلية وتفعيلها في المملكة، حيث إنها ما زالت قليلة جداً، في ظل توفر المواد الخام الهائلة التي تحتاج إليها الصناعات التحويلية. وقال أحد المشتركين في الندوة: «منذ سنوات نجتمع ونقرر رغبتنا في الاستفادة من المواد الخام التي تنتجها صناعاتنا الأساسية، ولكن نبقى في نفس الدائرة ولا نعمل شيئاً» فهل يسفر هذا المنتدى عن نتائج إيجابية؟