غابت الوجوه النسائية الشابة عن تنظيم منتدى شباب الأعمال بعد خمس سنوات منذ انطلاقه وتأسيس لجنة شابات الأعمال، وفوز رانيا سلامة بمنصب رئيس اللجنة في عام 2010 وحتى الآن إلا أن السنة لم تشارك في التنظيم ولأول مرة، ليؤكل تنظيم الملتقى برمته للجنة شباب الأعمال مما آثار استغراب وتساؤل المشاركين والمشاركات في الملتقى. أكدت رانيا سلامة في تصريح خصت به المدينة أن هذه السنة تكفلت لجنة شباب الأعمال بالكامل بتنظيم وترتيب المعرض واكتفت بقولها لا توجد لدى أي فكرة عن الترتيبات المتعلقة بالمعرض.. وفي المقابل طالبت أسماء أبو غالب عضو لجنة شابات الأعمال إلى تفعيل دور اللجنة فعليا خاصة بعض انفصالها عن لجنة شباب الأعمال مرجعه أن هذا الفصل ليس بصالحن مما يجعلهن مغيبين عكس لجنة الشباب والتي يظهر دورها الفعال في كل شيئ سواء في التنظيم أو في ريادة الأعمال، فنحن نؤدي نفس الدور والأعمال في التنظيم وجلب الرعاة إضافة إلى المجهودات الفردية التي كانت واضحة في التنظيم، وتضيف كيف يقام معرض شباب الأعمال دون وجود لدور اللجنة، خاصة أن هناك مشاركات للشابات. وأوضح رئيس لجنة شباب الأعمال محمد صويلح أن السبب وراء غياب لجنة شابات الأعمال عن التنظيم هذا العام إلى انتخابات الغرفة التجارية التي كانت من فترة إضافة إلى تعينات جديدة في جميع اللجان، وكان هناك التزام مسبق بإقامة المعرض لهذا أدرنا المعرض، إضافة إلى وجود عدد من شابات الأعمال اللاتي يشاركن بالتنظيم كجهود فردية يشكروا عليها، ولا نغفل دورهم العظيم خلال السنوات الماضية في التنظيم وإدارة أجنحة الفتيات المشاركات في المعرض وتفعيل التعاقدات وتكريم وتقيم المتميزين، فدورنا كشباب الأعمال وشابات الأعمال كبير جدا ونكمل بعضنا إضافة إلى ملتقى ريادة الأعمال والذي كانوا يقمن به الفتيات، حيث كنا نعمل كفريق واحد وفيما يخص معرض شباب الأعمال 2014 تم التحضير والتجهيز الفعلي خلال شهر واحد، حيث جاء في وقت انتهاء الانتخابات فكان هناك نوع من الضغط لهذا نحن نتعامل مع الظروف المتاحة ونسعى لمصلحة الشباب والشابات المشاركين ودعمهم، وعن إذ كان الفصل في صالح اللجنتين أوضح صويلح أن لجنة شابات الأعمال عند تأسيس شباب الأعمال في الدورة السابقة كانت اللجنة معظمها شباب وأربع شابات عضوات، وفي الدورة الأخيرة رأينا أن يصبح التركيز على الشابات ودعمهم، لهذا تم الفصل من أجل التوسع بالنشاط وبالفعل نجدهم أثمروا فكان رواد الأعمال فكرتهم وأصبح هناك احتضان لعشرة من الشابات ليصبح لديهم زخم وإنتاج فالفصل أفاد القطاع وتخصيصه ومعرفة احتاجاتهم ومطالبهم.