براتيسلافا - (أ ف ب): أكد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وتركيا أمس السبت في براتيسلافا الحاجة إلى تحسين العلاقات التي تأثرت بمحاولة الانقلاب على الرغم من استمرار الخلافات حول عمليات التطهير التي أعقبتها. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني في مؤتمر صحفي، اثر اجتماع غير رسمي لوزراء الخارجية الأوروبيين الـ28، إن «الرسالة الرئيسية التي نتفق على توجيهها هي اولا التزام قوي بالتحاور والاستماع (الواحد إلى الآخر) وفهم الرأي العام الأوروبي والتركي». وأوضحت انه بناء عليه، توافق مختلف الأطراف على الوفاء بالالتزامات التي اتخذت سابقا «سواء على صعيد التأشيرات أو الجمارك أو التعامل مع تدفق اللاجئين إضافة إلى المجال الاقتصادي». وصرح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك ايرولت اثناء مغادرته براتيسلافا: «كل طرف يقر بدور تركيا، الشريك الاستراتيجي، ولا احد يتمنى تدهور العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي». لكن المسؤولين الأتراك لم يخفوا استياءهم من مطالبة أوروبا المتكررة لتركيا باحترام دولة القانون وحقوق الإنسان. وقال وزير الدولة التركي للشؤون الخارجية عمر تشيليك في مؤتمر صحفي منفصل: «ما نحتاج إليه هو بعض التعاطف. على الاتحاد الأوروبي وتركيا ان يواصلا التركيز على جدول اعمال ايجابي، مع استمرار تعاوننا في شأن قيمنا السياسية المشتركة».