×
محافظة المنطقة الشرقية

جماهير الشمس لـ (الاتحاد): فضحتونا

صورة الخبر

قال قيادي بالمعارضة السورية المسلحة إن قوات "درع الفرات" التي تشارك فيها القوات التركية ستسهم في إنشاء منطقة آمنة داخل سوريا، في وقت أعلنت فيه واشنطن أن القوات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية، تنسحب إلى منطقة شرق نهر الفرات. وقال القيادي للجزيرة إن المنطقة الآمنة التي تساهم تركيا في حمايتها ستكون بطول سبعين كيلومترا وبعمق عشرين كيلومترا. من جهة أخرى، أعلنتالولايات المتحدة والتحالف الدولي اليومأن القوات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب الكردية، تنسحب إلى منطقة شرق نهر الفرات القريبة من مدينة جرابلس الحدودية بين سوريا وتركيا، وأكد وزير الخارجية الأميركية جون كيري -في اتصال هاتفي بنظيره التركي مولود جاويش أوغلو- أن قوات حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب تنسحب إلى منطقة شرق نهر الفرات، وتقع مدينة جرابلس في الضفة الغربية للنهر. ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم التحالف الدولي أن قوات سوريا الديمقراطية -التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري-عبرت إلى شرق نهر الفرات، وأضاف المتحدث أن الانسحاب يأتي للتحضير للهجوم على مدينة الرقة معقل تنظيم الدولة في سوريا. خط أحمر وحددت أنقرة منذ فترة نهر الفرات خطا أحمر لا تريد للمقاتلين الأكراد أن يتجاوزوه، وسبق لوزير خارجية تركيا أن صرح بأن "على المقاتلين الأكراد السوريين العودة إلى شرقي نهر الفرات وإلا فعلت تركيا ما هو لازم". 5097013935001 725c3874-ee74-4194-b1bd-a629064d637d 99f51f7b-302c-47e5-948d-b89c3db75af4 video وترى تركيا في قوات سوريا الديمقراطية امتدادا لحزب العمال الكردستاني المصنف تركيًا وأميركيًا من التنظيمات الإرهابية، إلا أن واشنطن اتخذت قوات سوريا الديمقراطية حليفا لها في حربها على تنظيم الدولة، وساعدتها في السيطرة على عين العرب ومنبج ومناطق سورية أخرى. وفي سياق متصل، قالت المعارضة إنها سيطرت على قرية العمارنة جنوب جرابلس المتاخمة للحدود التركية بعد معارك مع قوات سوريا الديمقراطية،يأتي ذلك بعد سيطرة مقاتلي المعارضة على جرابلس إثر معركة مع تنظيم الدولة الإسلامية، وقد سبق هذه السيطرة هجوم بري وجوي تركي على أهداف التنظيم في منطقة جرابلس دعما لقوات المعارضة. جرابلس ومنبج وقال مراسل الجزيرة في كركاميش قرب الحدود التركية السورية أحمد العساف إن قوات سوريا الديمقراطية أصدرت اليوم بيانا قالت فيه إنها دعمت المجلس العسكري لمدينة جرابلس وستواصل ذلك في حال طلب ذلك. وأضاف بيان قوات سوريا الديمقراطية أنه بعد سيطرة الأخيرة على مدينة منبج (36 كيلومتر جنوب جرابلس) ومحيطها ومنطقة الساجورية شمالها، قامت بتسليم هذه المناطق إلى المجلس العسكري لمنبج وعادت إلى قواعدها. من جانب آخر، أفاد مراسل الجزيرة بأن الجيش التركي أرسل تعزيزات إضافية إلى المنطقة الحدودية المقابلة لمدينة جرابلس، وتمثل الدعم التركي في إرسال دبابات ومركبات مدرعة إلى مناطق الحدود الجنوبية لتركيا في مدينة غازي عنتاب، في إطار عملية "درع الفرات" العسكرية. وقال وزير الدفاع التركي فيكري إيشيق اليوم إن العملية العسكرية التي بدأتها قوات بلاده في جرابلس تهدف إلى تأمين الحدود، ومنع وحدات حماية الشعب من الوصول إليها، وأضاف أن الأولوية الإستراتيجية لتركيا هي منع الأكراد من الربط بين ضفتي نهر الفرات.