أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء أن مواصلة الاستثمار في المواطن البحريني هدف استراتيجي للبرامج الوطنية الطموحة فالمواطن البحريني أهل للثقة دوماً بطموحه وتطلعه للإسهام الفاعل في نهضة الوطن التي يقود مسيرتها حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى. ولدى استقبال سموه بقصر القضيبية اليوم الدفعة الثانية من الملتحقين ببرنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية، رحب سموه بانضمامهم للبرنامج الذي برهن عن نجاحه في دفعته الأولى عبر تجاوب المشاركين فيه وما أظهروه من مستوى مميز عملوا على تعزيزه من خلال البرنامج ليعودوا لمواقع عملهم بدافعية وعزم أكبر على العطاء، مشيراً سموه الى الاهتمام بدعم وتشجيع الشباب فهم نواة التطور الايجابي التي يجب توفير البيئة المناسبة لها لتنمو وتزدهر. وأعرب سموه عن تطلعه في أن يحقق الملتحقون بالدفعة الثانية من البرنامج الاستفادة التي يتطلعون إليها خلال فترة انتدابهم ولتحقيق الأهداف التي وضعوها لنفسهم لمزيد من التطور الذاتي وللإسهام بشكل فاعل في جهود التطوير في العمل الحكومي بعد العودة لمواقع عملهم لدى انتهاء فترة البرنامج. وشجع سموه الملتحقين بالبرنامج على الاستفادة من الفرص التي يوفرها البرنامج لاكتساب المزيد من الخبرات والبيئة التي تنمي الجوانب القيادية والتحليلية بما يمكنهم ليكونوا ضمن ركب القيادات المستقبلية ممن يعملون على مواصلة رفع مستوى الأداء الحكومي وفاعليته. ونوه سموه بجهود القائمين على البرنامج ومتابعتهم المستمرة لتحقيق أهدافه ومواصلة تعزيز مخرجاته، مؤكداً سموه الحرص على الاستمرار في دعم البرامج الذي ألقى الضوء على إمكانيات وكفاءات الكوادر الشابة مختلف مواقع العمل الحكومي وحس المسؤولية والمبادرة لديهم المثابرة والعمل جاد. وأعرب الملتحقون ببرنامج النائب الأول لتنمية الكوادر الوطنية عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، على اهتمام سموه المتواصل بتشجيع الكوادر في مختلف المواقع للإسهام بشكل ملموس في الاستمرار برفع مستوى الأداء الحكومي من خلال تأكيد دور التدريب والتأهيل، مشيدين بما تفضل به سموه من توجيهات في كل ما يتعلق بتحقيق الاستفادة من هذا البرنامج، ومعربين عن شكرهم للقائمين على البرنامج في مكتب النائب الأول على تهيئة البيئة المواتية لتحقيق الاستفادة المرجوة.