سيارات خربة ومعدات ثقيلة بالعشرات تقبع على جانبي المدخل الشرقي للعاصمة المقدسة من جهة طريق مكة - الطائف السريع، وهو أمر لا يجد له السكان القريبون مبررا. فهل الجهة المختصة لا ترى؟ يتساءل كل من حريبيش الحربي، سالم العميري وماجد الهذلي عبر «عكاظ» ليخلصوا إلى القول: توجد سيارات قديمة ومتهالكة على الطريق المؤدي إلى العاصمة المقدسة بالقرب من موقف حجز السيارات في الشرائع منذ عدة سنوات وهذه المركبات تحتل مساحات كبيرة من الأراضي والمواقف دون فائدة تذكر من وجودها فما سر بقائها حتى الآن؟ مهملات غامضة المتحدثون يضيفون بمرارة: ترك هذه المهملات بهذه الصورة فيه تشويه لمدخل مكة المكرمة الذي يشهد توافد سيارات وحافلات الحجاج والمعتمرين القادمين من دول مجلس التعاون الخليجي طوال العام في موسمي الحج والعمرة أو خلال الإجازات، علاوة على أنها تعد مصدر إزعاج بسبب تراكم الأتربة عليها طوال هذه السنوات. وطالب المتحدثون من الجهات المختصة في إدارة المرور وأمانة العاصمة المقدسة إلزام أصحابها بإزالتها أو تخصيص مواقع لإيقافها وركنها أو تجميعها خارج النطاق العمراني؛ لأن وجودها في عمق المدخل خطر على الجميع وتشويه للموقع كما أن هذه المركبات تعيق الطريق أمام الراغبين في الدخول إلى محطات الوقود والمساجد الموجودة في المكان اتفاق مع شركة مدير العلاقات العامة والإعلام في أمانة العاصمة المقدسة أسامه عبدالله زيتوني ذكر أن الأمانة أبرمت عقدا مع إحدى الشركات المتخصصة لرفع الهياكل والسيارات التالفة، كما تم تشكيل لجنة لهذا الغرض تضم أعضاء من الأمانة وإدارة المرور وعدد من الجهات الأمنية والمعنية، تعمل كلها على حصر السيارات والهياكل التالفة وإعطاء مهلة لأصحابها لرفعها، مشيرا إلى أن عدد الهياكل التي تمت إزالتها خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي 1436هـ بلغت (850) هيكلا ولا تزال هناك جهود لرفع جميع الهياكل التالفة.