موسم استثنائي شهدته الرياضة السعودية هذا الموسم من ناحية الفضائيات وتأجيجها للعنصرية الرياضية والتفرقة والتعصب الذي قاد رياضتنا الى منحنى خطير جداً فتواجد من ينتصرون لأنفسهم بداعي المهنية وانتشار من يطبل للجان ضعيفة لا لشيء الا لكون قراراتها وافقت مصالح فريقه المفضل وإعلان عدد من الفضائيين تلونهم بين هذا وذاك ودسهم السم في العسل من خلال المداخلات والكتابات والتغريدات وسط غياب واضح للرقيب والمسؤول. كثير من القضايا الرياضية ضاعت وتاهت بتواجد مدعي المهنية في البرامج الرياضية بتغييبهم للحقائق وإبراز قضايا تافهة على حساب قضايا أهم؛ ولذلك فإن واقعنا الرياضي أصبح مأساوياً بما يحتويه من ضبابية وعدم وضوح والمطلوب من الجهة ذات الاختصاص أن تضع حداً لتلك التجاوزات بضوابط محددة تقنن ظهور فاقدي المهنية في فضاء رحب يشاهده الملايين حتى وان كان المشاهد يمتلك الوعي ويسخر من كثير من الأمور التي تعرض إلا أن تدليس الكلام قد يسبب على المدى البعيد خطورة أكثر تعيدنا للوراء في وقت أحوج ما نكون فيه للتقدم خطوات للأمام ومنافسة الاخرين منافسة شريفة في كل مجال يخص الرياضة.