متابعات أحمد العشرى(ضوء): فوجئ الإعلامي بقناة MBC محمد بن فهد الشهري بصدور فاتورة مياه لمنزله بمبلغ يزيد على 25 ألف ريال، واصفا الملبغ الوارد في الفاتورة بالخيالي. وأكد الشهري أن تلك الفاتورة لم تكن الأولى، حيث فوجئ السنة الماضية بصدور فاتورة بمبلغ 5400 ريال، موضحاً أن الشركة حينها لم تنصفه، وذلك حسب “عكاظ”. من جهته قال ناصر الهزاني مدير الشؤون الإعلامية والمتحدث الرسمي في وحدة الأعمال بشركة المياه الوطنية : إن العميل عليه مبالغ متأخرة في السداد من فترة 6/11/1432 ولغاية 2/1/1435 بلغت 20 ألف ريال فقط، مبينا أنه كإجراء احترازي ستتواصل الشركة مع الشهري وتستبدل العداد القديم بآخر جديد، حيث سيتم مراقبة معدلات الاستهلاك وسيتم تحديدها بشكل أوضح. مشكلات هذا وتثير مشكلات فواتير المياه وانفلات أسعارها وعشوائية التقدير درجة من العتب والاستياء لدى المواطنين والمقيمين من وزارة المياه والكهرباء وإداراتها المنتشرة طولاً وعرضاً في بلادنا، فأنت تستمع من بعض المشتركين المتضررين إلى قصص أغرب من الخيال لفواتير مياه غريبة عجيبة فجَّرت لهم مفاجأة من العيار الثقيل، تعدَّدت اتهامات المشتركين لقارئ العدادات، والمتسبب واحد، أحد المشتركين يقول الاستهلاك واحد وتكلفة فواتيري تضاعفت، وآخر.. قرَّاء العدادات يسرقون المستهلك بأرقام وهمية مزاجية، وثالث يقول القارئ يعجز عن المرور على مئات المنازل، لذلك لا يأتي لقراءة العداد شهرياً، مما يؤدي إلى تراكم القراءة، ثم فجأة يضعك في شريحة حسابية عالية ويلجأ للفبركة، مما يتسبب في فرض فواتير باهظة على المواطنين تفوق كثيراً تكلفة الاستهلاك؛ وذلك يخالف الهدف الاستراتيجي المعلن للوزارة، وهو حماية المشترك وتثقيفه في كيفية الحفاظ على المياه وترشيدها. أحد المتضررين أكد أنه لم يرَ المحصل يرفع تقدير عداد مياه منزله منذ سنتين، ولكنه يكتب أي تقدير من خياله. من وجهة نظري المتواضعة، كثيرٌ من الأمور في بعض إدارات المياه لا يمكن تطو --- أكثر