كثفت المدفعية السعودية من قصفها صباح أمس الخميس ومساء أول أمس الأربعاء، على مناطق ومحافظات عدة في اليمن، محاذية للحدود السعودية، منها الطوال والخوبة ونجران باتجاه بعض المخابئ والتحركات الحوثية على الحدود، في محاولة من الميليشيات الاقتراب وتحقيق مكسب عسكري بعد الخسائر الفادحة التي تعرضت لها في الداخل اليمني. وأفادت قناة العربية على موقعها على الإنترنت، أن طائرات الأباتشي السعودية، مشطت الحدود السعودية اليمنية، تحسباً لأي منصات إطلاق قذائف أو صواريخ، خاصة قبالة منطقة نجران التي شهدت فشل عمليات عدة للتسلل خلال الأسابيع القليلة الماضية، ومحافظة الخوبة في قطاع الحرث. من جهة أخرى أفاد تقرير سعودي أمس الخميس بأن عدد القذائف التي أطلقتها ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح من اليمن على مدينة ظهران الجنوب، جنوب غرب المملكة، منذ بداية عاصفة الحزم تجاوزت 14 ألف قذيفة. وأشار التقرير إلى أن 90 بالمئة من تلك القذائف سقطت في أماكن غير مأهولة بين الجبال والمزارع، بسبب إطلاقها عشوائياً من مسافات بعيدة. وأضاف أنه بسبب هذه العشوائية في إطلاق القذائف سقط بعضها على أحياء سكنية ومساجد ومستشفيات، ما أدى لمقتل عدد من السكان من بينهم أطفال، كما أدت هذه القذائف إلى إغلاق مستشفى ظهران الجنوب العام بسبب سقوط العشرات منها عليه. (وكالات)