تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود تنظم الهيئة الملكية للجبيل وينبع أعمال المنتدى السعودي الثالث للصناعات التحويلية 2014 والمعرض المصاحب له والمزمع إقامته خلال الفترة من 3-4 جمادى الأول 1435هـ الموافق 4-5 مارس 2014م في مركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية لجذب استثمارات إستراتيجية جديدة وتأمين التنوع الاقتصادي والتنمية المستدامة تشارك فيه كبرى الشركات والشخصيات البارزة فى مجال الصناعات التحويلية من خلال مشاركة أكثر من 20 راعيًا و450 خبيرًا ومهتمًا ومستثمرًا وكذلك 50 عارضًا في المعرض الدولي للصناعات التحويلية على هامش أعمال المنتدى. ويعد المنتدى السعودي الثالث للصناعات التحويلية الذي تنظمه الهيئة الملكية للجبيل وينبع بالتعاون مع مجموعة BME العالمية البريطانية لتنظيم المنتديات والمعارض الدولية مكانًا لالتقاء المستثمرين الذين يبحثون عن فرص في قطاعات البتروكيماويات والمعادن التحويلية في المملكة. وهو أكثر من مجرد مؤتمر ينظر في الأسس الموضوعية للحلول التقنية، وستكون بوابة لانطلاق العديد من الفرص الاستثمارية المستقبلية للصناعات التحويلية في المملكة وتعزيز أهمية الصناعات التحويلية في تنويع مصادر الدخل الوطني، فضلاً عن تشجيع وتمكين الاستثمار في الصناعات التحويلية والمنتجات الاستهلاكية. وكشف الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع الدكتور علاء بن عبدالله نصيف أن حجم الاستثمارات الحالية بمدينة ينبع الصناعية يتجاوز 150 مليار ريال، فيما يبلغ عدد الصناعات 175 صناعة أساسية ومتوسطة وخفيفة. مؤكدًا أن من ضمن خطط الهيئة الملكية تعزيز مفهوم الاعتماد على الصناعات التحويلية وجعله واقعًا ملموسًا، حيث سيفتح هذا النوع من الصناعة آفاق عمل واسعة للشباب السعودي بعد تأهيلهم وتدريبهم، ويجذب استثمارات عالمية بما سيرفع مشاركة الهيئة الملكية في الناتج المحلي للمملكة، إذ أن الهيئة الملكية تشارك حاليًا بـ 12%، وتسعى الهيئة الملكية لرفع هذه النسبة بما يتواكب مع رؤيتها لتكون المساهم الرئيس في النمو بالمملكة. وأشار الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع إلى أن منتدى الصناعات التحويلية الثالث الذي تنظمه الهيئة الملكية للجبيل وينبع وتستضيفه مدينة ينبع الصناعية في مارس القادم سيناقش عددًا من المحاور من أهمها التوجهات المستقبلية للصناعات التحويلية المحلية والعالمية، واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة بالصناعات بالمملكة، إذ يرتكز المنتدى على عدد من المحاور أبرزها تداول الخطط الاستراتيجية التي وضعتها الهيئة الملكية لتطوير قطاع الصناعات التحويلية من مختلف الأصعدة اعتمادًا على الجدوى الاستثمارية والمزايا المتاحة، وإبراز الدور العملي للصناعات البتروكيماوية والمنتجات الخام الأساسية في دعم الصناعات التحويلية. كما يناقش المنتدى التوجهات المستقبلية للصناعات التحويلية المحلية والعالمية، واستعراض الفرص الاستثمارية المتاحة بالصناعات التحويلية في المملكة، ويرتكز المنتدى على عدد من المحاور أبرزها تداول الخطط الاستراتيجية التي وضعتها الهيئة الملكية لتطوير قطاع الصناعات التحويلية من مختلف الأصعدة اعتمادًا على الجدوى الاستثمارية والمزايا المتاحة، وإبراز الدور العملي للصناعات البتروكيماوية والمنتجات الخام الأساسية في دعم الصناعات التحويلية. بالإضافة لمناقشة نماذج من التكامل والترابط الصناعي بين كل من الصناعات الأساسية والصناعات التحويلية، وتسليط الضوء على أهمية الصناعات التحويلية البتروكيماوية والكيميائية والتعدينية وما تحتويه من فرص استثمارية واعدة وفرص عمل للمواطنين.