شدد إبراهيم المليفي على أن معرض الكتاب الصيفي مبادرة ثقافية من جمعية الخريجين، لرفد الساحة الثقافية بأنشطة صيفية. تنظم جمعية الخريجين معرض الكتاب الصيفي في ٢١ الجاري، وتشارك فيه مجموعة من دور النشر المحلية، إضافة إلى بعض المؤسسات الثقافية الحكومية والخاصة. وقال نائب رئيس جمعية الخريجين منسق معرض الكتاب الصيفي الكاتب إبراهيم المليفي، في تصريح لـ"الجريدة"، إن المعرض مبادرة ثقافية من الجمعية لرفد الساحة الثقافية بأنشطة صيفية، كما ان المعرض يعد إضافة نوعية في فعاليات الجمعية. وأكد المليفي أن الهدف الرئيسي لمعرض الكتاب الصيفي دعم الحركة الثقافية وتنشيطها، ممثلة في أركان صناعة الكتاب (المؤلف ودار النشر والكتاب)، مشيرا إلى أن المعرض سيستمر ليكون عادة سنوية تنظمها جمعية الخريجين خلال فترة الصيف، لاسيما عقب الاستجابة الكبيرة التي حظي بها المعرض من قبل دور النشر والمؤسسات المشاركة في نسخته الأولى. خطة نظرية واستطرد المليفي: "أجرينا استطلاعا للرأي عبر الهاتف، للتعرف على مدى قبول هذه الفكرة، فكانت النتيجة مفرحة جدا، وحفزتنا على المضي في تنفيذ الفكرة، لاسيما أن الخطة النظرية للمعرض لاقت الاستحسان". توقيت مناسب وفيما يتعلق بتوقيت المعرض، قال المليفي: "أردنا ألا يتعارض موعد تنظيمه مع مواعيد معارض الكتاب في دول الخليج والدول العربية، لاسيما أن دور النشر المحلية تحرص على المشاركات الخارجية". وتابع: "كما أردنا تأكيد أن الموسم الثقافي مستمر خلال فصل الصيف، والجمهور متعطش للقراءة، ويقبل على متابعة الجديد من الإصدارات، وبذلك نبدد الوهم الذي يسيطر على المشهد الثقافي بأن فترة الصيف تشهد ركودا ثقافيا". المؤسسات الثقافية وعن المؤسسات الثقافية المشاركة في المعرض، أشار المليفي إلى مشاركة عدد متميز من القطاعين الحكومي والخاص، يضم المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، مركز البحوث للدراسات الكويتية، مؤسسة البابطين، مكتبة ذات السلاسل، مكتبة آفاق للنشر والتوزيع، دار نوفا بلس للنشر والتوزيع، دار بلاتنيوم بوك الكويتية للنشر والتوزيع، رابطة الأدباء الكويتيين، دار كلمات، دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع، دار الفراشة للطباعة والتوزيع والنشر، دار مسارات، مكتبة المعقدين. تصريح المعرض وعن حصول جمعية الخريجين على ترخيص لتنظيم معرض للكتاب، أكد المليفي أن الجمعية لا تحصل على تصريح من وزارة الشؤون لإقامة فعالياتها، لأن الجمعية ليست طلابية تحتاج إلى إذن من عمادة شؤون الطلبة لتنفيذ برنامجها الثقافي. وتابع: "لكن ارتأينا ألا يكون معرض الكتاب منزوع الروح ومخصصا للعرض فقط، لذلك قمنا بمخاطبة وزارة الشؤون ليتمكن المشاركون في المعرض من بيع إصداراتهم، وليكون حجم التفاعل مع المعرض كبيرا". مشاركة مجانية وحول طرق المشاركة في المعرض، أفاد المليفي بأن جمعية الخريجين ارتأت أن تكون النسخة الأولى من المعرض مجانية وبلا رسوم، وتكفلت بجميع المصاريف، وأعدت الأجنحة والطاولات، وبذلك سيأتي المشاركون ليجدوا أجنحتهم جاهزة، وعليهم فقط وضع اصداراتهم. وأضاف: "وستكون هناك حفلات توقيع للكتب إن رغبت دور النشر المشاركة في تنظيمها، وإذا أرادت تنظيم أكثر من حفل توقيع في اليوم الواحد فسنوفر لها ذلك". وأشار إلى أن المعرض يعد نشاطا مكملا وليس منافسا لأحد، كما يفسح المجال للكتاب الذين اصدروا كتبهم خلال الفترة الماضية بعد معرض الكتاب الماضي، للتعريف بإصداراتهم الحديثة، متوجها بالشكر إلى "الجريدة" لاهتمامها بالمعرض وتقديمها الدعم في كل المناسبات التي تنظمها جمعية الخريجين.