صحيفة الغارديان تتهم في افتتاحيتها نظام الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام أسلحة كيميائية، وتلوم الحكومة البريطانية على صمتها إزاء ذلك. بعد مضي خمس سنوات من الحرب الأهلية، حيث البراميل المتفجرة التي ألقيت على المدينة من المروحيات، والقصف العشوائي، والمعارك التي دارت من شارع إلى شارع، يبدو أن نظام الأسد بدأ الآن باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد سكان المدينة، كما ترى الصحيفة. يوم الخميس، وهو اليوم الذي كان يفترض أن يشهد ثلاث ساعات من وقف إطلاق النار، قال الأطباء إنهم لاحظوا معاناة بعض المرضى من أعراض تشبه استنشاق غاز الكلور. وأفادت صحيفة نيويورك تايمز أن أربعة أشخاص قد قتلوا في حي الزبدية. وقبل ذلك ببضعة أيام خلفت قنابل معبأة على ما يبدو بغاز الكلور أربعة قتلى وتركت عشرات يعانون من ضيق التنفس في حي سراقب في مدينة إدلب. وتقول الافتتاحية إنه كانت هناك أدلة على استخدام غاز الكلور على مدى سنتين، من قبل النظام السوري وكذلك تنظيم "الدولة الإسلامية". عادة يستخدم الكلور في تنقية المياه، وفي التعقيم، في المستشفيات تحديدا. في العام الماضي ، وبسبب كثرة التقارير عن استخدام أسلحة كيميائية، شكلت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في استخدامها. ومع أنه من الصعب إثبات استخدام غاز الكلور، إلا أن أي دليل على استخدامه لإيذاء المدنيين قد يكون أساسا لتوجيه تهمة جرائم الحرب لمن استخدمه. وتختم الصحيفة افتتاحيتها بالقول "منذ تجاوز خطوط الرئيس أوباما باستخدام غاز السارين في دمشق قبل ثلاثة أعوام، بدا النظام واثقا بشكل متزايد من أن بإمكانه استخدام الأسلحة الكيميائية في هجماته دون الخوف من العقوبة."كيف نمنع الاقتداء بخديجة؟" Image copyright Metropolitan Police Image caption دمج الشبان المسلمين بالمجتمع البريطاني يحول دون تطرفهم وفي صحيفة الديلي تلغراف نطالع مقالا بعنوان "كيف نحول دون اقتداء الفتيات بخديجة ؟" كتبه طاهر عباس. وخديجة هي إحدى الفتيات البريطانيات اللواتي التحقن بتنظيم "الدولة الإسلامية"، وقتلت في انفجار في مدينة الرقة. ويقترح الكاتب خمسة إجراءات لمنع تكرار المأساة، منها إزالة عوائق اندماج المسلمين بالمجتمع البريطاني، ووضع برنامج لاستخدام الإسلام السياسي لتشجيع المسلمين على الاندماج في المجتمع وممارسة نشاطات فاعلة، ودعم المبادرات الشبابية، ومراجعة البرامج الأمنية في بريطانيا."سياح وإرهابيون" صحيفة التايمز اختارت لافتتاحيتها عنوان "سياح وإرهابيون". تستهل الصحيفة افتتاحيتها بالقول "لا يجد السياح عزاء في القول إن عددا أكبر من الناس يقتل أثناء نقل الاثاث من الذين يقتلون نتيجة هجمات إرهابية لتنظيم "الدولة الإسلامية". السياحة تهدف الى الابتعاد عن روتين الحياة، لكن ارتفاع احتمالات الإرهاب يجرد السفر من هذه الميزة. وتشير الافتتاحية إلى عمليات إرهابية ارتكبت في منتجعات في تايلاند يرتادها سياح بريطانيون. وتركيا أيضا كانت من أهداف الهجمات الإرهابية، وكذلك مصر وتونس.ولم تستثن الهجمات أوروبا، فقد شهدت باريس وبروكسل ونيس بعض تلك الهجمات. وتقول الصحيفة إن السياح غيروا وجهتهم باتجاه اليونان وإيطاليا وإسبانيا، لكن هذه البلاد هدف لموجات اللاجئين القادمين من منطقة الشرق الأوسط. وتتابع الافتتاحية "السائح يتوقع مقابل المال الذي ينفقه أن يكون المضيف بشوشا، وان يحس بأنه مرحب به. في الماضي كانت الشكاوى تتركز على اللصوص في الأسواق، أما الآن فالتحدي أكبر، حيث ينظر السياح إلى السكان المحليين بعين الشك". وفي نهاية الافتتاحية تناقش الصحيفة أهداف الإرهابيين، فتقول إن أحدها منع المواطنين الغربيين من السفر والتنقل ، وجعلهم يترددون قبل الصعود إلى طائرة أو قطار أو حافلة. وإذا ما سمح السياح بحدوث ذلك فإنهم يكونون قد حققوا أهداف الإرهابيين.