في واقعة هي الخامسة من نوعها، التي تصدر فيها أحكام ضد متوفين في مصر، قضت محكمة مصرية، بتأييد حكم سابق، بالسجن 5 سنوات على أحد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وافته المنية داخل محبسه في نوفمبر الماضي. وقضت المحكمة الأحد (14 ديسمبر)، بتأييد الحكم الصادر ضد 30 من أنصار مرسي بالسجن 5 سنوات في القضية المعروفة إعلاميا بـ"حرق ترام النزهة"، والذين اتهموا فيها بإضرام النيران في مترو مصر الجديدة (شرقي القاهرة)، وقطع الطرق والاعتداء على المواطنين، وفقا لوكالة أنباء الأناضول. وينفي المتهمون من أنصار مرسي التهم المنسوبة إليهم ويعتبرونها "اتهامات سياسية". وقال أحمد سعد عضو هيئة الدفاع عن المتهمين إن من بين المحكوم عليهم طارق الغندور الذي وفاته المنية داخل محبسه، في نوفمبر الماضي. وكانت جماعة الإخوان المسلمين، قالت في 12 نوفمبر الماضي، إن أحد قياديها ويدعي طارق الغندور، لأستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس (شرقي القاهرة)، توفي داخل محبسه، واتهمت إدارة السجن بالتباطؤ في إنقاذه، وتركه ينزف حتى وفاته، لكن المصادر الأمنية نفت ذلك في حينها. ويعد هذا الحكم قابلا للنقض في درجة التقاضي الأعلى. ويعتبر هذا الحكم على متوفى من أنصار مرسي، ليس جديدا، فقد سبقته 4 أحكام على متوفين بحسب مصادر قانونية وقضائية مصرية.