وسط صمتنا الحزين بساحة الرياضة وبعد ابعادنا دوليا عن مزاولتها وغياب بيرق الفوز بساحاتها الاقليمية والدولية يخترق ذلك الوجوم بطل جند نفسه للهجوم المنتصر ليقول للعالم (هنا الكويت) بكل شارع وداخل كل بيت عبر خارطة العالم وقاراته بميدان الرماية الذهبية بيمينه والذهب الرياضي بشماله بجهده ومجهوداته الفردية رغم محاربة بعض فرسان بلاده لردعه ومنعه وتثبيطه عن دخول ميدانه باسم دولته الغالية. لله الحمد حصد ما تمناه عبرت دموعه عن كل همومه!! لكنها زالت بشموخه على منصة التتويج عبر القارات العالمية ممثلا لكل الكويت افرادا وجماعات غيبهم الحزن والاحباطات المتراكمة خلال اخر السنوات ولم يولد بينهم رجل رشيد ينسحب من ساحة التعذيب للرياضة الكويتية وللأم الحنون التي صنعة منهم للشهرة سمعة غير مسبوقة لو ادركوها لكنا في صفوف العالم الواعي المدرك لما يدور من ضمور للوطن ومواطنيه حكاما ومحكومين للاسف!! لكن ديرتنا باذن الله ولادة خير وابطال مخلصين للفرق الجماعية والفرديه مثالها ساحة ابطال المعاقين تحت مظلة علم بلادهم للمواسم والماضي والحاضر من السنين يحصدون الالقاب والبطولات بناتهم والبنين ترفع لهم الرؤوس والهامات تحية وتقدير للاربع حروف ذهبية (ك و ي ت ) تعني ماضيها وحاضرها مهما شوش المكابرون عليها فانها صابرة صامدة منطلقة كاخر طلقة فارسها الديحاني بميدانه مرددا تحيا الكويت واميرها وشعبها الوفي ولا حياة لعالم الحاقدين عليها والجبناء بعون الله الواحد الاحد نبارك لابننا البطل الذهبي داعين لك امنا وامان للقادم من انتصاراتك باليابان باذن الله تعالى الله يوفقك للخير. محمد عبدالحميد الجاسم الصقر